المستشار الوفا يشارك إلى جانب رئيس مجلس المستشارين في اجتماع مع رئيسة برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب

0 466

شارك؛ المستشار البرلماني؛ عبد الرحمان الوفا؛ في مراسيم الاستقبال التي خص بها رئيس مجلس المستشارين السيد النعم ميارة؛ رئيسة برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، السيدة سيلفيا ديل روساريو غياكوبو؛ والتي تقوم بزيارة لبلادنا في الفترة الممتدة من 13 إلى 17 يونيو 2022.

الزيارة تندرج في سياق تعزيز وتمتين مسار علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين البرلمان المغربي والاتحادات الجهوية والإقليمية بأمريكا اللاتينية والكراييب، وضمنها برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب.

وعلى إثر المباحثات التي جمعت الطرفين يوم الإثنين 13 يونيو 2022 بمقر مجلس المستشارين، عبر كل من السيد ميارة والسيدة غياكوبو، عن الاعتزاز بمسار العلاقات الثنائية التي تجمع المؤسستين التشريعيتين منذ التوقيع على اتفاقية انضمام البرلمان المغربي بصفة عضو ملاحظ دائم لدى برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب يوم 27 أبريل 2018.

كما أعربا عن العزم على العمل المشترك من أجل ترسيخ ما تمت مراكمته من مكتسبات ومبادرات مشتركة على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.

وعبر الطرفان عن التشبث بالمبادئ التأسيسية للمنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب “أفرولاك” وكذا مضامين “إعلان بنما”، الذي توج أشغال القمة التي ضمت كلا من السيد ميارة، بصفته رئيسا لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، ورئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، السيد محمد علي حوميد، ورئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، السيد سيدي محمد تونيس، إلى جانب رئيسة برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، السيدة سيلفيا ديل روساريو غياكوبو.

كما تم الإعلان عن الـتدشين الرسمي للأمانة العامة لمنتدى “الأفرولاك” بمقر مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، ونظيرتها بمقر برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، ودعوة كل الاتحادات الجهوية والإقليمية بالمنطقتين الإفريقية والأمريكو لاتينية من أجل العمل المشترك لإنجاح فعاليات القمة المقبلة، التي سيستضيفها البرلمان المغربي أواخر السنة الجارية، وكذلك تجديد التأكيد على التقدير الكبير وعظيم الامتنان لجلالة الملك محمد السادس على تشريف الفضاء المغربي بمقر برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب بجمهورية بنما، من خلال تفضل جلالته بإطلاق اسم جنابه الشريف على هذا الفضاء.

وأمام الاقبال المتزايد على أروقة هذا الفضاء والفرص التي يتيحها من أجل الربط والتواصل مع برلمانات الدول ال23 الأعضاء في هذه المنظمة البرلمانية الإقليمية الهامة، فإن رئيسة برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، ترفع ملتمسا من أجل توسيع مساحة هذا الفضاء وتنويع أدواره بما يليق بحمل اسم جلالة الملك محمد السادس ويكون مساحة للتعريف بالثقافة والتاريخ الحضاري للمملكة المغربية بجهاته 12 الاثنتي عشر، وفضاء لترسيخ الموروث الثقافي والإنساني المشترك القائم على القيم والقواسم المشتركة بين المملكة المغربية وبلدان أمريكا اللاتينية والكراييب.

وبخصوص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، جرى تجديد التأكيد على تنسيق وتطابق وجهات نظر المؤسستين التشريعيتين في العديد من القضايا الراهنة، لاسيما وأن المبادئ التأسيسية لبرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، والمملكة المغربية؛ يتوافقان مع القيم والمبادئ القائمة على عدم التدخل واحترام السيادة والوحدة الترابية للدول والحل السلمي للنزاعات.

إبراهيم الصبار 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.