المهاجري يقود وفدا من المنتخبين للترافع لدى وزير الفلاحة بشأن مشاريع تنموية بإقليم شيشاوة

0 388

قاد؛ النائب البرلماني مولاي هشام المهاجري، يوم الخميس 17 مارس، وفدا من المنتخبين بإقليم شيشاوة؛ في لقاء عمل مع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

الوفد الشيشاوي ضم كل من الحسين أيت أولحيان برلماني حزب الاستقلال، والسعيد المهاجري نائب رئيس مجلس جهة مراكش اسفي، وعبد الرحيم بوستوت رئيس المجلس الإقليمي، ولحسن الغازي رئيس جماعة ايت هادي والمفتش الإقليمي لحزب الاستقلال، ومحمد احمري رئيس جماعة ايدويران ومحمود بوعدي رئيس جماعة كماسة، تدارس مع الوزير الوضع الفلاحي بالإقليم وسبل النهوض به.

وفي هذا الإطار، كشف البرلماني المهاجري أنه تم التطرق خلال اللقاء لسبل تمكين ملاكي الأشجار المثمرة من السقي المستدام على مستوى وادي شيشاوة، ونفس الأمر بالنسبة للأشجار المثمرة بكل من سكساوة وبوابوض ونواحيها، بالشكل الذي بإمكانه ضمان ما وصفه بالسقي الحمائي للأشجار المثمرة بالمناطق المذكورة.

وأوضح ذات المتحدث، أنه جرى في اللقاء نفسه تدارس إمكانية استفادة وتعميم استفادة الإقليم من ورش الفلاحة التضامنية كزراعة الخروب والصبار، هذا الأخير الذي تضرر نتيجة الحشرة القرموزية في السنوات الأخيرة، وما ترتب عن ذلك من هلاك للالاف من الهكتارات، وهو الأمر الذي بحثه الوفد الشيشاوي مع الوزير المعني بالقطاع لبحث إمكانية تعويض المتضررين والتوجه نحو نفس الزراعة لما توفره من مدخول ومشتقات قادرة على الإسهام في العيش الكريم لشرائح الفلاحين الصغار وخاصة المرأة القروية بالإقليم.

وأردف المهاجري أن إقليم شيشاوة اليوم يتوفر على كل الإمكانيات المطلوبة ليحظى بنصيبه من الجيل الجديد من المشاريع والاستثمارات العمومية ذات الصبغة الفلاحية بإقليم شيشاوة، وأنه في الوقت الذي انطلقت هذه المشاريع بعدة أقاليم من جهات المملكة، فإنه يتعين والحالة هاته الالتفاتة لإقليم كل مقوماته ومقدراته فلاحية بامتياز.

من جهته استعرض السيد السعيد المهاجري؛ أولوية اعتماد الإقليم على الزراعات البديلة في ظل التغيرات المناخية التي باتت واقعا لا يرتفع والذي أفرز توالي لسنوات الجفاف، كما تطرق ذات المسؤول أمام الوزير الصديقي إلى قضية الإجحاف الذي يعانيه الإقليم من انعدام مردودية الاستثمارات الفلاحية الكبرى على الإقليم وساكنته، حيث تحول إقليم شيشاوة في العقدين الأخيرين إلى قبلة للعشرات من الاستثمارات الكبرى دون أن يكون لهذه الأخيرة أي أثر على مؤشرات التنمية بالإقليم، وهو ما يعني الحاجة لبحث سبل خلق توازن بين هذه الاستثمارات واستثمارات الفلاحين الصغار التي تعتمد على الفلاحة التضامنية والمعاشية.

ولم يفوت نائب رئيس مجلس الجهة، فرصة اللقاء لإقتراح خلق محطة للتلفيف بإقليم شيشاوة خاصة بمنتوج”افورار”؛ على اعتبار شيشاوة تتصدر مناطق المغرب في إنتاج هذه الفاكهة، وتسوية وضعية الآبار القائمة والموجهة للمغروسات المثمرة.

رئيس المجلس الإقليمي عبد الرحيم بوستوت، ترافع أمام الوزير؛ بشأن تأهيل الأسواق الأسبوعية بحكم الاختصاص الجديد لوزارة الفلاحة في الهندسة الحكومية الجديدة، إلى جانب تأهيل مجازر المراكز الجماعية بجميع تراب الإقليم والتوجه نحو اعتماد تلك العصرية منها والتي تحفظ الصحة العامة.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.