الوزيرة ليلى بنعلي: إصلاح الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء يعزز دور المغرب كممر طاقي وحيد يربط أوروبا وإفريقيا والمحيط الأطلسي
أكدت، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، يوم الخميس 05 دجنبر الجاري بالرباط، أن إصلاح الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، سيمكن المغرب من تعزيز دوره كممر طاقي وحيد يربط بين إفريقيا وأوروبا والمحيط الأطلسي.
وأوضحت الوزيرة بنعلي، في تصريح للصحافة بمناسبة تنصيب السيد زهير الشرفي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيسا للهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، أن القطاع الطاقي بالمغرب قطع أشواطا كبرى، منذ إطلاق جلالة الملك الاستراتيجية الطاقية سنة 2009، مما سمح للمملكة بالارتقاء إلى مستوى من النضج مقارنة مع بلدان مجاورة ودول أخرى في العالم.
وأضافت بنعلي أن تحويل دور الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، تطبيقا للتعليمات الملكية السامية، لتشمل أجزاء أخرى من سلسلة القيم الطاقية من قبيل الغاز الطبيعي والهيدروجين الأخضر والنقل والتوزيع والإنتاج والتخزين، جاء لمواكبة مرحلة جديدة للقطاع بهدف تعزيز ومضاعفة الاستثمارات ثلاث أو حتى خمس مرات في مجال الطاقة بشكل عام وفي الشبكات الكهربائية والغازية والهيدروجين على الخصوص.
وفي ذات الصدد، أكدت بنعلي أن المغرب يحتاج، وفقا لتوصيات النموذج التنموي الجديد، إلى هيئة ضبط قوية ومستقلة من أجل أن يتيح وبكل شفافية وصول استثمارات جديدة، بهدف الدفع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في كافة التراب الوطني.
وأشارت بنعلي إلى أن حفل تنصيب الرئيس الجديد للهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، يشكل فرصة للتأكيد على أهمية تعزيز الحكامة والضبط في قطاع الطاقة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية.
وخلصت ذات المسؤولة الحكومية إلى أن الدور المحوري للمغرب كممر للطاقة الخضراء والمنتجات الخضراء يتطلب المزيد من الاستثمارات حتى نتمكن من الانخراط سويا في هذه المرحلة الجديدة من إصلاح قطاع الطاقة.
الشيخ الوالي