الوزير السكوري: سأراسل جميع النقابات كتابة لتقديم آرائها وبوضوح حول مضامين مشروع القانون التنظيمي للإضراب
أعلنَ؛ وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، عزمه مراسلة جميع النقابات، لتقديم آرائها كتابة وبوضوح حول مضامين مشروع القانون التنظيمي للإضراب، بهدف التوصل إلى قرار نهائي في هذا الموضوع يخدم مصلحة الشغيلة والمشغلين.
وأكد الوزير في كلمته خلال اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية، اليوم الخميس 31 أكتوبر 2024، بمناسبة المناقشة التفصيلية لمشروع القانون التنظيمي للإضراب، أن جميع الاجتماعات التي جمعته بالنقابات لم ينجز فيها أي محضر مكتوب، مشيرا إلى أن هناك تقارب كبير في وجهات النظر وتقدم كبير في هذا الموضوع.
وقال المسؤول الحكومي “على أنه بالرغم من الاختلافات مع الشركاء الاجتماعيين، إلا أنه لا يوجد في العمق أي إشكال، لأن القناعة التي توصلت إليها بعد 65 اجتماعا هي أن الأمور الكبرى لن تشهد خلافا حادا”.
وأبرز الوزير بأنه تم الاتفاق على منهجية محددة، ثم حصل طارئ من طرف فرق المعارضة بعد المناقشة العامة، حيث قرر التشاور مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وهذا لم يكن مطروحا أثناء المناقشة العامة في اللجنة.
وأكد الوزير أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، قاما بعمل كبير، وأنه أي الوزير شارك فيه شخصيا، وذهب شخصيا كأي طرف ليدلي بموقفه، لأنه يحترم دور المؤسسات الدستورية، موضحاً بالقول: “لو كنت أريد الإسراع في تمرير القانون، لكان بإمكاني طلب ذلك من رئيس اللجنة وبرمجة المناقشة مباشرة بعد صدور رأي المجلس في 15 شتنبر الماضي، لكن احترمنا الزمن التشريعي وانتظرنا تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وهو ليس ملزما قانونيًا لكنه احترام لموقفكم وآرائكم”.
وأوضح الوزير أنه تحدث مع رئيس الحكومة وتم الاتفاق على احترام آراء المعارضة والأغلبية، وكان النقاش سلسا في هذا المجال، مشيرا إلى أن القانون كان مبرمجا للأسبوع الماضي، لكن النواب طلبوا تأجيله لأسباب مختلفة وهذا حقهم، وقبلنا طلب التأجيل.
وأكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، أنه سيكون منفتحا على تعديلات جميع الفرق والمجموعة النيابية.
تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: ياسين الزهراوي