الوفا: تعزيز العلاقات مع منطقة أمريكا اللاتينية والكراييب ينسجم والخيار الاستراتيجي للمملكة

0 199

أكد ممثل مجلس المستشارين لدى برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب (البرلاتينو)، المستشار البرلماني، عبد الرحمان الوفا، أن الأهمية الكبرى التي يوليها المجلس لتعزيز العلاقات مع منطقة أمريكا اللاتينية والكراييب، تنسجم والخيار الاستراتيجي للمملكة في دعم الاتحادات ومشاريع الاندماج والتضامن الجهوية والإقليمية، ولاسيما بدول الجنوب.

وذكر بلاغ لمجلس المستشارين، أن الوفا أبرز في كلمة ألقاها، أمس الجمعة، أمام أعضاء المكتب التنفيذي ل(البرلاتينو) بأن هذا الخيار الذي يقوده ويرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أكدته الزيارة الميمونة والتاريخية لجلالته لدول المنطقة سنه 2004، إلى جانب الدبلوماسية التضامنية والتنموية لجلالته بالقارة الافريقية، وآخرها المبادرة الملكية الرائدة لربط دول الساحل الإفريقي بالمحيط الأطلسي.

وسجل ممثل المغرب لدى (البرلاتينو)، أهمية الأدوار التي تضطلع بها الاتحادات الجهوية والإقليمية في إرساء الحوار والتعاون والتضامن وتبادل التجارب والممارسات الفضلى، معربا عن اعتزاز مكونات مجلس المستشارين بمسار العلاقات التي تجمع البرلمان المغربي ببرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، منذ توقيع الطرفين على اتفاقية انضمام البرلمان المغربي بصفة عضوا ملاحظا دائما لدى (البرلاتينو) في 27 أبريل 2018.

وأكد المستشار البرلماني أن إطلاق اسم الجناب الشريف لجلالة الملك محمد السادس، على الفضاء المغربي بمقر البرلاتينو، يكتسي دلالة رمزية عميقة على عراقة ومتانة العلاقات التي تجمع المملكة المغربية ببلدان أمريكا اللاتينية والكراييب، وشاهدا تاريخيا على تميز العلاقات التي تجمع البرلمان المغربي بالبرلمانات الوطنية والإقليمية بالمنطقة.

وفي سياق ذي صلة، أفاد البلاغ، بأن رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، رولاندو غونزاليز باتريسيو، عبر خلال مباحثات أجراها مع ممثل مجلس المستشارين، على هامش ندوة دولية نظمها (البرلاتينو) بشراكة مع البنك الأمريكولاتيني للتنمية، يومي 12 و13 شتنبر الجاري بجمهورية بنما، عن امتنانه للدعم الكبير الذي يقدمه البرلمان المغربي للعمل المؤسساتي لهذه الهيئة البرلمانية الإقليمية الهامة، وعلى رأسه الدعم الذي قدمه مجلس المستشارين من أجل إنشاء مكتبة الملك محمد السادس بمقر البرلاتينو، منوها بالدور الذي يضطلع به المغرب في تنسيق وتيسير التواصل والتقارب بين دول المجموعات الإفريقية، العربية ودول أمريكا اللاتينية والكراييب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.