اليونسكو.. المغرب يشارك في الاحتفال باليوم العالمي الخامس للثقافة الإفريقية وذات الأصول الإفريقية

0 199

شارك المغرب، أول أمس الثلاثاء 23 يناير الجاري، بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بباريس، في الاحتفال باليوم العالمي الخامس للثقافة الإفريقية وذات الأصول الإفريقية.

وشهدت أشغال هذا اليوم، الذي تمثل هدفه في “الاحتفال بثقافات القارة الإفريقية والجاليات الإفريقية عبر العالم”، مشاركة سمير الدهر، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة اليونسكو، ونظرائه الأفارقة لدى هذه المنظمة.

ويأتي هذا الاحتفال الرسمي تحت شعار “البعد الإفريقي العالمي من أجل إنسانية متصالحة”، كثمرة للتعاون بين المجموعة الإفريقية المعتمدة لدى اليونسكو، والشبكة الإفريقية للمروجين والمقاولين الثقافيين، والمديرية الفرعية للعلوم الاجتماعية والإنسانية باليونسكو.

وحضر العديد من المشاركين هذا الحدث الذي شمل تنظيم ندوة-مناقشة تمحورت حول الكلمات الافتتاحية الرسمية التي ألقتها كل من أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو، والقائم بأعمال جمهورية الطوغو، ورئيس الشبكة الإفريقية للمروجين والمقاولين الثقافيين، ورئيس المجموعة الإفريقية لدى اليونسكو.

وذكر بلاغ للبعثة الدائمة للمغرب لدى منظمة اليونسكو، أن هذا الحدث عرف تنظيم حلقة نقاش حول موضوع “كيف يمكن للهوية الثقافية المسؤولة أن تساهم في انبثاق إنسانية متصالحة”، والتي ضمت متدخلين بارزين من إفريقيا وجالياتها، بما في ذلك شخصيات من الوسط الأكاديمي والمجتمع المدني، إلى جانب فاعلين جمعويين وممثلي المنظمات غير الحكومية.

وأعرب هؤلاء عن “عزمهم على النهوض بالثقافة الإفريقية وذات الأصول الإفريقية، في سياق معولم، والتأكيد على إسهام الجاليات والمنحدرين من أصل إفريقي في تعزيز الإشعاع الدولي للثقافة الإفريقية”.

وبحسب البلاغ، تطرق المتحدث خالد الحمداني، من جهته، لموضوع الجوانب المرتبطة بالأخلاق بصفته مديرا لمعهد “الأخلاقيات والتنوع”.

وأسهمت البعثة الدائمة للمغرب لدى اليونسكو في تنظيم هذا الحدث، الذي تعزز بعدة فواصل فنية وثقافية تعكس غنى وتنوع الثقافة الإفريقية.

وتم إقرار هذا اليوم العالمي في العام 2019 خلال الدورة الأربعين للمؤتمر العام لليونسكو، في أعقاب مشروع قرار تقدمت به الطوغو والعديد من المشاركين الأفارقة. ويتوافق اختيار تاريخ 24 يناير للاحتفال به مع تاريخ اعتماد ميثاق النهضة الثقافية الإفريقية لعام 2006.

وأدى ظهور جائحة “كوفيد-19” بعد وقت قصير من هذا الاعتماد إلى إبطاء الرؤية المتوقعة في البداية لهذا اليوم العالمي.

وكانت النسخة السابقة قد نظمت من قبل المغرب بمشاركة عدد من المسؤولين على هامش الاحتفال بـ “الرباط، عاصمة الثقافة الإفريقية”، والذي شكل مناسبة لجمع العديد من وزراء الثقافة الأفارقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.