بركات يحضر إعطاء انطلاقة 15 مركزا صحيا بعمالات وأقاليم جهة بني ملال- خنيفرة

0 175

شارك؛ عادل بركات رئيس مجلس جهة بني ملال-خنيفرة، بالمركز الصحي القروي المستوى الثاني “سيدي عيسى” بإقليم الفقيه بن صالح، إلى جانب كل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، والي الجهة، وعامل إقليم الفقيه بن صالح، في إعطاء انطلاقة 15 مركزا صحيا حضريا وقرويا على مستوى عمالات وأقاليم الجهة.

ويتعلق الأمر بثلاث مراكز صحية على مستوى إقليم الفقيه بن صالح، ومركزين صحيين حضريين المستوى الأول “ابن عبدون” و”القدس”، إضافة إلى المركز الصحي الحضري المستوى الثاني “مولاي يوسف”.

كما ستستفيد ساكنة الإقليم من الخدمات الصحية التي سيشرع المركزان الصحيان الحضريان المستوى الأول “الفتح” بواد زم، و ”20غشت” بأبي الجعد في تقديمها للساكنة بإقليم خريبكة، وخدمات المركز الصحي المستوى الثاني “العامرية” وعلى مستوى عمالة بني ملال، خدمات كل من المركز الصحي القروي المستوى الثاني “أباشكو”، والمركز الصحي القروي المستوى الأول “أوزود”، فضلا عن دخول المستوصفين الصحيين “إنجران” و“تيفني” حيز الخدمة بإقليم ازيلال، ومركزين صحيين من المستوى الثاني حيز الخدمة هما: “واومانة” و“تيغسالين” بإقليم خنيفرة.

ويأتي إعطاء انطلاقة خدمات هذه المؤسسات الصحية في إطار مواصلة سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، وكذا تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، لاسيما فيما يتعلق ببناء وتهيئة جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، باعتبارها الوجهة الأولى في مسار العلاجات.

وفي ذات السياق، قام الوفد الرسمي وعلى مستوى مدينة الفقيه بن صالح بزيارة تفقدية للوقوف على سير تقدم الأشغال بالمستشفى الإقليمي للفقيه بن صالح.

وبمدينة بني ملال، قام الوفد بزيارة تفقدية لورش القطب الصحي الذي يضم مجموعة من المشاريع، والتي يتم إنجازها في إطار اتفاقية شركة بين مجلس الجهة ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

وقد شملت الزيارة تتبع تقدم الأشغال بعدد من المشاريع الصحية الهيكلية، من بينها المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، والمركز الجهوي للترويض الطبي والتأهيل الوظيفي، وأوراش بناء المركز الاستشفائي الجامعي ببني ملال.

وتندرج هذه الزيارة في إطار الوقوف على تسريع وتيرة إنجاز هذه المشاريع وفق أعلى المعايير، بهدف تعزيز العرض الصحي وتقريب الخدمات العلاجية من المواطنين، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تطوير المنظومة الصحية الوطنية.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.