كشف؛ كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي؛ يوم الإثنين 31 يناير 2022، عن تأجيل استضافة المغرب لاجتماعاتهما السنوية التي كان مقررا عقدها خلال العام 2022 في مدينة مراكش، (تأجيلها) إلى غاية أكتوبر 2023؛ بسبب عدم اليقين بشأن جائحة كوفيد -19.
في حين؛ قررت المؤسستان عقد اجتماعات هذه السنة في العاصمة الأمريكية واشنطن شهر أكتوبر المقبل، وفق ما أكده بيان مشترك بين المؤسستين الماليتين العالميتين؛ أعقب مشاوراتهما مع الحكومة المغربية، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.
وكان صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، قد خططا في البداية لعقد الاجتماعات السنوية لعام 2021 في المغرب، لكنهما أجلتا تلك الخطط بسبب الوباء، الأمر الذي يتكرر الآن مجددا مع تأجيل استضافة المغرب لهذه الاجتماعات لسنة أخرى.
وعادة ما تُعقد الاجتماعات السنوية لمدة عامين متتاليين في مقر البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، وفي العام الثالث تنقل هذه الاجتماعات إلى إحدى الدول الأعضاء، لكن جائحة COVID-19 تسببت في إفشال هذا النهج.
وكانت المؤسستان قد نقلتا اجتماعاتهما منذ انطلاق الجائحة إلى الصيغة الافتراضية، فيما يأمل متحدثون باسم البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، أن تكون هناك اجتماعات حضورية ربيع هذه السنة، وقالوا، “نأمل أن تكون لدينا اجتماعات مختلطة، لكن الشكل الدقيق يعتمد على الظروف الصحية والسفر”.
وعادة ما تجذب اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي نحو 10 آلاف مشارك، بما في ذلك وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية والمسؤولون التنفيذيون من القطاع الخاص والمجتمع المدني والإعلام والأكاديميون.
إبراهيم الصبار