بعد حريق متحف السينما بورزازات.. لماوي تلتمس من الحكومة التسريع بإعادة بناء الجناح المتضرر وضمان عودته للاشتغال في أقرب الآجال

0 74

على إثر الحريق المهول الذي نشب يوم الجمعة 21 يونيو 2024، بمتحف السينما بمدينة ورزازات مخلفا خسائر مادية كبيرة وجسيمة، وجهت النائبة البرلمانية إيمان لماوي، سؤالين كتابيين لوزير الشباب والثقافة والتواصل ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حول إعادة بناء الجناح المتضرر من الحريق وضمان عودة متحف السينما بورزازات للاشتغال بشكل طبيعي في أقرب الآجال.

وفي سؤالها الموجه لوزير الشباب والثقافة والتواصل، أكدت النائبة لماوي أن الحادث الأليم، شكل ضربة قاسية لصناعة السينما بالإقليم، والتي تشغل عددا لا يستهان به بها من ساكنة الإقليم.
وأفادت النائبة البرلمانية أن متحف السينما بمدينة ورزازات، وهو بالمناسبة المتحف الوحيد المتخصص في صناعة السينما ببلادنا، يعد قبلة للسياح والضيوف الذين يقصدون المدينة، إضافة إلى احتوائه على بلاطوهات وديكورات مهمة تعرف إقبالا كبيرا من طرف شركات الإنتاج العالمية لتصوير أعمالها، غير أن الحريق أتى على تجهيزات وديكورات ولوازم المتحف.

وقالت النائبة البرلمانية “مدينة ورزازات للأسف الشديد، قد رزئت في واحدة من أبرز معالمها السياحية، التي تسهم بشكل كبير في التنشيط السياحي والسينمائي، وفي توفير فرص الشغل لبنات وأبناء المنطقة”.

وأضافت النائبة لماوي، “مما لا شك فيه، سيكون لهذه الحادث تداعيات وخيمة على الجانب الاقتصادي والسياحي سواء على مستوى مدينة ورززات أو على المستوى الوطني، حيث أن أكبر المنتجين والمخرجين السينمائيين العالميين يختارون تصوير مشاهد أفلامهم باستديوهات ورزازات، مما يشكل دعاية كبيرة للوجهة السياحية ” المغرب”، وبالتالي يسهم في الرفع من قدرة بلادنا على تعزيز جاذبية القطاع السياحي”.

واعتبرت النائبة لماوي أن تسريع وتيرة إعادة بناء الجناح المتضرر من متحف السينما بورزازات أصبح أمرا استعجاليا بهدف الحفاظ على قدرته على استقطاب صناع السينما.
وفي ذات السياق، دعت النائبة لملوي وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني الى التفاعل الميداني السريع من أجل أن يعود المتحف إلى سابق عهده سواء على مستوى صناعة السينما، أو على مستوى استقطاب السياح والزوار.

مشيرة الى أن السياحة بالإقليم تعد من بين أهم مداخيلها، نظرا لكون متحف السينما يسهم بشكل كبير في التنشيط السياحي والسينمائي وبالتالي توفير فرص الشغل لبنات وأبناء المنطقة.

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.