بهدف تعزيز الرقمنة داخل الجامعة.. ميراوي يطلق العديد من المشاريع بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس

0 426

قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، اليوم الجمعة 14 شتنبر 2024، بزيارة لعدد من المؤسسات التابعة لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، حيث أشرف على إطلاق العديد من المشاريع الرامية إلى تعزيز الرقمنة داخل الجامعة.

وشكلت هذه الزيارة، التي تندرج ضمن رؤية الوزارة لتعزيز التحول الرقمي في مختلف جوانب التعليم العالي والبحث العلمي، أيضا مناسبة للوزير للاطلاع على مختلف المشاريع والمبادرات التي أطلقتها جامعة مولاي إسماعيل، لاسيما تطبيق “MyMorocanUniv” الذي يهدف إلى تسهيل ولوج الطلبة لمختلف المنصات المتاحة بالجامعة، وكذا المتعلقة بالتكوين في اللغات “ROSETTA STONE”، والتعليم عن بعد “MOODLE”، وولوج الطلبة للتأمين الإجباري عن المرض.

وبنفس المناسبة، أشرف ميراوي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، على تدشين مراكز “code 212″، وهي بنيات ستمكن الطلبة من الانفتاح على ميادين الرقمنة والترميز.

ويذكر أن مراكز “code 212″، هي فضاءات هجينة ومتعددة التخصصات تتيح للطلبة اكتساب مهارات مزدوجة تؤهلهم لمواكبة التحولات التي يعرفها سوق الشغل في مجالات تهم الترميز والرقمنة والبيانات الضخمة والروبوتيك وأنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.

كما أعطى الوزير بالكليتين انطلاقة مراكز التميز “Tamayouz Center”، ويتعلق الأمر بكل من l’Ecole de Droit et des Sciences Politiques et “International Business School” بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، ومركز “Psy and Applied Language” بكلية الآداب والعلوم الإنسانية.

وتشكل هذه الفضاءات، مبادرة مبتكرة للوزارة لتحديث وتنويع التكوينات الأكاديمية بالمؤسسات ذات الولوج المفتوح، بهدف النهوض بالتميز الأكاديمي والعلمي وتقوية قدرات الطلبة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد ميراوي بالسير الجيد لعملية تسجيل الطلبة الجدد بفضل الجهود المبذولة من قبل جميع المتدخلين، لاسيما العمداء والطاقم الإداري والتربوي والطلبة، مضيفا أن الوزارة عملت هذه السنة على رقمنة مسلسل التسجيل برمته، من أجل تمكين الطلبة الجدد من الحصول على رموزهم وبريدهم الإلكتروني، والولوج لمختلف المنصات الموضوعة رهن إشارتهم.

وتابع المسؤول الحكومي “إننا وضعنا أيضا وللمرة الأولى، بالنسبة للمؤسسات ذات الاستقطاب المحدود، كما فعلنا السنة الماضية بالنسبة للمؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح، تكوينات في المهارات الناعمة لاسيما الوحدات المتعلقة بالأنشطة الجامعية الموازية، وأنشطة اللغات”، مؤكدا على أهمية تطبيق “MyMorocanUniv” الذي يمكن من رقمنة العلاقة بين الجامعة والطالب.

وتقترح المنصة الموجودة على “أندرويد”، والتي ستكون قريبا متوفرة على “IOS”، خدمات متعددة، لاسيما الولوج لدروس الدعم، والتكوين في اللغات، وخدمات التوجيه الجامعي وتدبير الطلبات المتعلقة بالشهادات.

ومن جهة أخرى، اطلع ميراوي، الذي كان مرفوقا برئيس جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، أحمد موشطاشي، على التدابير المتخذة لضمان سير عملية تسجيل الطلبة الجدد بجميع المسالك، والآليات التي تم وضعها لتسجيلهم في المنصات الرقمية للتعلم عن بعد وتطوير مهاراتهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.