عين جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يوم أمس الخميس بالقصر الملكي بفاس، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة لإعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة برئاسة السيد عزيز أخنوش.
ولدت المنصوري عام 1976 وسط عائلة مشهود لها بحسها الوطني العالي من الرحامنة، وهي ابنة عبد الرحمن المنصوري، الذي كان باشا مدينة مراكش لمدة ثماني سنوات.
المنصوري، حاصلة على دبلوم في قانون الأعمال الأنجلوسكسوني من جامعة نيويورك الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى دبلوم الدراسات المعمقة “DEA ” قانون عقود الأعمال من جامعة مونبلييه فرنسا، وتخرجت من جامعة محمد الخامس بإجازة قانون خاص، وحاصلة على باكالوريا من ثانوية فيكتور هوجو الفرنسية بمدينة مراكش.
وتحمل المنصوري التي يحلو لمناضلات ومناضلي الأصالة والمعاصرة إطلاق عليها صفة “ضمير الحزب” ، سيرة مهنية وخبرة طويلة في حياتها المهنية كمحامية، فهي صاحبة شركة محاماة متخصصة في قانون المعاملات العقارية والتجارية.
انتخبت كعمدة لمدينة مراكش عن حزب الأصالة والمعاصرة (الولاية الحالية).
تتوفر وزيرة الإسكان على خبرة كبيرة سياسيا، حيث حظيت بعضوية المكتب السياسي لولايتين، وجرى انتخابها رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، وانتخب نائبا برلمانيا ولايتين، وعمدة مراكش لولايتين.
كما تم اختيارها كـــأقوى امرأة قيادية شابة في القارة الإفريقية تأثيرا ونفوذا، وذلك حسبما أوردته مجلة “فوربيس” الأمريكية (المتخصصة في المال والأعمال) في إعلان لها.
واحتلت المنصوري الرتبة الأولى ضمن لائحة تضم 20 امرأة، منهن من تشتغلن بعالم السياسة ومنهن سيدات أعمال، وأخريات من مجالات أخرى مختلفة ينتمين إلى 7 دول إفريقية.
وسبق للمنصوري أن توجت في مناسبة سابقة (مارس 2014)، بعد اختيارها من طرف المنتدى العالمي للقيادات الشابة “The Young Global Leaders” لتكون ضمن قائمة تضم أفضل القيادات الشابة في العالم لعام 2014، رئيسة جمعية طلبة القانون الفرنسي، ورئيسة جمعية مونية لإنقاذ التراث.
الشيخ الوالي