بوعرورو: لقاء الغرفة المغربية للتجارة والصناعة بلجيكا-الاتحاد الأوروبي لحظة مهمة لبناء سبل التعاون مع مغاربة العالم

0 160

شارك، رئيس مجلس جهة الشرق، محمد بوعرورو؛ إلى جانب علاء الدين بركاوي، نائب رئيس المجلس المكلف بالاستثمار، ورشيد رامي، المدير العام بالنيابة للمركز الجهوي للاستثمار، في اللقاء المنظم من طرف الغرفة المغربية للتجارة والصناعة بلجيكا-الاتحاد الأوربي (CMCIBE) بالعاصمة البلجيكية بروكسل تحت شعار “المغرب، مركز اقتصادي اورو-إفريقي”.

وحضر اللقاء المسؤول بمديرية التواصل وتعبئة كفاءات مغاربة العالم بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ونائب سفير المملكة المغربية ببلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، والقنصل العام ببروكسل، وممثل مكتب الصرف، بالإضافة إلى مجموعة من ممثلي بعض المؤسسات والفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين من مغاربة العالم.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد بوعرورو، أن هذا الحدث يعد لحظة مهمة لبناء سبل التعاون مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، لتشجيعها على الاستثمار بجهة الشرق أمام العرض المتوفر من فرص الاستثمار في قطاعات واعدة، كما أعرب عن خالص شكره للمنظمين على الجهود التي بذلت لإنجاح هذا اللقاء، وعلى دعمه الثابت والتزامه بتعزيز مصالح الجالية المغربية بالخارج والدفاع عنها، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي بفضل قيادته المستنيرة، عرف المغرب دينامية تنموية غير مسبوقة في جميع المجالات، مما يجعله نموذجا للنمو في أفريقيا وشريكا أساسيا على المستوى الدولي.

وفي هذا السياق، دعا بوعرورو الجميع للانخراط في هذه الرؤية الجديدة التي رسمها ملكنا، أيده الله، من خلال تضافر المزيد من الجهود بغية الإسهام بشكل أكبر في تنمية بلادنا.

وأشار رئيس مجلس جهة الشرق إلى أن مشاركة الجهة في هذا الحدث تؤكد القناعة الراسخة في تقوية وتطوير علاقات التعاون وتوطيدها مع المغاربة المقيمين بالخارج، بهدف تثمين دور ومهارات مغاربة العالم وجذب استثمارات الجالية المقيمة بالخارج إلى جهة الشرق.

وأوضح المتحدث ذاته أن مجلس جهة الشرق، بشراكة مع ولاية الجهة والمركز الجهوي للاستثمار، قام بوضع آليات تحفيزية لدعم لاستثمار من أجل خلق فرص الشغل، وأنها مبادرة منسقة أسفرت بالفعل عن نتائج مشجعة، خاصة في مجال تشجيع المقاولات الصغرى والمتوسطة، معربا عن عزم مجلس الجهة على مواصلة هذا الزخم وجعل الجهة مركزا لجذب المستثمرين.

ومن جانبه، أبرز السيد رامي، الفرص الاستثمارية التي تزخر بها جهة الشرق، بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي وتنوعها الطبيعي وتراثها الغني وتوفرها على الرأسمال البشري المؤهل، وكلها مقومات قادرة على تغيير وتعزيز النمو الاقتصادي بالجهة، خاصة بعد الانطلاقة في تشغيل ميناء الناظور غرب المتوسط الجديد، الذي من المقرر أن يجعل من جهة الشرق قطبا اقتصاديا حقيقيا.

وعرف اللقاء تقديم عروض غنية تصب في تدبير انشغالات الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتعزيز جسور التعاون في أفق ترسيخ دورها في التنمية.

ومن جهتهم، تجاوب الحاضرون من أفراد الجالية مع المداخلات التي قدمها وفد جهة الشرق في اللقاء، معبرين عن رغبتهم الملحة للانخراط والإسهام في خلق دينامية اقتصادية بمنطق رابح-رابح.

وتميز الحدث، بعقد مجموعة من اللقاءات الثنائية لأعضاء وفد جهة الشرق مع العديد من المستثمرين من أفراد الجالية المشاركين الحاملين لمشاريع استثمارية لانجازها وإخراجها للوجود بالنفوذ الترابي للجهة.

واختتمت زيارة وفد مجلس جهة الشرق ببروكسيل، بتوقع مذكرة تفاهم بين السيد بوعرورو، والسيد عبد الله هاني رئيس الغرفة المغربية للتجارة والصناعة بلجيكا-الاتحاد الأوربي (CMCIBE)، تهدف إلى وضع إطار لتفعيل التعاون والشراكة الهادفة إلى جلب استثمارات أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بنفوذ الجهة، وتسهيل التواصل بين الفاعلين الاقتصاديين مع الجالية.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.