حماني: المياه العادمة تشكل أبرز مصادر التلوث البيئي والتخلص منها يستدعي توسيع نطاق معالجتها
أكد، عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، محمد حماني؛ أن المياه العادمة تعتبر من أبرز مصادر التلوث البيئي التي يجب التخلص منها، وذلك من خلال توسيع نطاق معالجتها لتصبح قابلة للاستعمال في مجالات متعددة.
وقال حماني، في مداخلة له خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الاثنين 27 ماي 2024 بمجلس النواب، “إن كمية المياه العادمة في تزايد نظرا للتطور الديمغرافي الذي تعرفه بلادنا، ففي بداية الاستقلال كانت الكمية تتراوح بين 30 و48 مليون متر مكعب، وسنة 2020 وصلت حوالي 900 مليون متر مكعب، ومن المرتقب أن تصل سنة 2030 مليار و700 مليون مكعب”.
وأضاف النائب البرلماني أن هناك برنامج وطني لإعادة استعمال المياه العادمة في أفق 2030 بدرجة 100 في المائة، مؤكدا أنه برنامج جد طموح وتحقيق النتائج المرجوة منه رهين بتعميمه على جميع جهات وأقاليم المملكة، مبرزا أنه يتطلب مجهودا كبيرا سواء من حيث الزيادة في وتيرة إنجاز محطات المعالجة وكذا التقنيات الفعالة اقتصاديا والمستدامة بيئيا، وكذا الموارد البشرية المؤهلة على استخدام الأجهزة والتقنيات الحديثة.
سارة الرمشي