خصص لتدارس عدة مواضيع اجتماعية وتنموية.. المرابط يترأس لقاء تواصليا مع نساء البام بالمضيق- الفنيدق
ترأس، الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بالمضيق- الفنيدق، محمد العربي المرابط، بحر الأسبوع الجاري، بمرتيل، لقاء إقليميا تواصليا، لنساء الحزب، بحضور رئيسة المكتب الجهوي لمنظمة نساء الحزب بالجهة أسماء أهراو، ورئيسة فريق الحزب بمجلس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة سعيدة أدكوج، إضافة إلى مجموعة من المناضلات والفاعلات الجمعويات بعمالة المضيق- الفنيدق.
وفي كلمتها، أكدت السيدة أهراو، أن هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة اللقاءات التواصلية للحزب التي تهدف إلى تعزيز الحوار مع النساء بالإقليم، والاستماع إلى آرائهن ومشاكلهن، مع بحث الحلول الممكنة لمختلف القضايا التي تهم المرأة، سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو التنموي.
ومن جهتها، شددت السيدة أدكوج على أن هذه اللقاءات تعكس حرص الحزب على الانفتاح والتواصل المستمر مع المواطنين، مؤكدة أن الأصالة والمعاصرة ليس حزبا انتخابيا فحسب، بل يعمل بشكل دائم على القرب من الساكنة وحل مشاكلهم. كما أشادت بالدور البارز للنائب البرلماني محمد العربي المرابط في الترافع عن قضايا الإقليم بمجلس النواب وبعدد من القطاعات الحكومية، مؤكدة أنه “يجسد فعلا مفهوم القرب من المواطنين”.
وفي مداخلته، رحب السيد المرابط بالحاضرات، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار مبادرة “الأبواب المفتوحة” التي أطلقها الحزب لتعزيز التواصل المباشر مع المواطنين. وأكد أن انتخابه نائبا برلمانيا هو مسؤولية جسيمة تتطلب العمل الجاد لحل مشاكل الإقليم، وليس مجرد تشريف سياسي.
وخلال النقاش، طرحت المشاركات مجموعة من المشاكل، أبرزها:
– نقص التجهيزات الأساسية في بعض الأحياء، بما في ذلك الماء الصالح للشرب، التطهير السائل، تعبيد الطرق، والنظافة.
– ضعف البنية التحتية التعليمية والرياضية، خصوصا الحاجة إلى مزيد من ملاعب القرب والمؤسسات التعليمية.
– مشاكل النقل المدرسي بالعالم القروي، مما يؤثر على تمدرس الفتيات.
– الوضعية الصعبة للعاملات بالفنيدق بعد إغلاق معبر باب سبتة، وتأثير ذلك على فرص العمل والدخل…
وردا على هذه التساؤلات، استعرض المرابط عددا من المشاريع التنموية التي تم تحقيقها بفضل الجهود المشتركة وبصمة حزب الأصالة والمعاصرة، ومن أبرزها:
– توقيع اتفاقية بقيمة 83 مليون درهم مخصصة لتأهيل الأحياء الناقصة التجهيز، بما يشمل تبليط الأزقة والشوارع، وإنجاز ملاعب القرب، وتهيئة مراكز الجماعات القروية.
– اتفاقية بـ 20 مليون درهم بين الجماعات ومجلس الجهة لدعم البنية التحتية والخدمات الأساسية.
– الترافع حول توفير بدائل اقتصادية للعاملات المتضررات من إغلاق المعبر الحدودي، حيث تم التنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة لدراسة حلول تحفظ حقوق العاملات، في ظل حماية سوق النسيج الوطني.
– إيجاد حلول لمشكل التسوية العقارية، بهدف تمكين المواطنين من تملك منازلهم بتكلفة مخفضة.
وفيما يخص دعم الأنشطة الاقتصادية للنساء، أكد المرابط استعداده الكامل للتفاعل مع مطالب التعاونيات والجمعيات النسائية، مشيرا إلى أنه يعمل حاليا على توفير فضاءات قارة لتسويق المنتجات اليدوية، وتنظيم معارض محلية وإقليمية لدعم الاقتصاد التضامني. إلى جانب تسهيل التواصل بين الفاعلات في العمل الجمعوي والمؤسسات الداعمة.
وتفاعلا مع مطلب تأهيل نقطة تفريغ السمك بمرتيل، أوضح المرابط أن هناك تصورا لنقلها إلى موقع آخر، في إطار مشروع كورنيش الديزة، مع التأكيد على الترافع لدى الجهات الوصية لضمان تطويرها وتحويلها إلى نقطة جذب سياحي واقتصادي للمدينة.
في ختام اللقاء، جدد المرابط تأكيده على أن بابه مفتوح دائما في وجه جميع المواطنين، وأنه سيواصل العمل على خدمة مصالح الساكنة والترافع عن قضاياهم داخل البرلمان، وفق توجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله، التي تؤكد على ضرورة القرب من المواطنين والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية.
مراد بنعلي