خلية تفكير لأساتذة التعليم العالي.. تشكيل لجان تنسيق علمية ولقاءات فكرية جهوية في الأفق
بعد انعقاد عدد من اللقاءات التشاورية، التئم جمع اعضاء خلية التفكير لأساتذة التعليم العالي من جديد، بعد زوال يوم الجمعة 11 أبريل الجاري بالمقر المركزي للحزب بالرباط، من أجل ترجمة مخرجات اللقاءات التحضيرية السابقة إلى برامج عمل مشتركة، بداية بتشكيل لجان تنسيق فكرية تخص ست محاور علمية إلى التوافق على تنظيم لقاءات فكرية وأكاديمية على مستوى الجهات والمؤسسات الجامعية، وتعزيز حضور أطر خلية التفكير داخل أروقة الجامعات والمعاهد العليا.
في بداية اللقاء الذي أطرته السيدة زهور الوهابي بصفتها نائبة رئيسة المجلس الوطني للحزب، تم تذكير الحاضرين بمخرجات اللقاءات السابقة وإبراز أهمية العمل السياسي الذي تراهن عليه القيادة الحزبية وتم ترجمته من طرف أعضاء خلية التفكير لأساتذة التعليم العالي بغية إذكاء إطار للتفكير واقتراح عدد من التصورات والاستراتيجيات العلمية والعملية التي تتماشى مع التوجهات العامة للحزب.
كما تفاعلت الأطر الأكاديمية الحاضرة خلال اللقاء مع توجهات خلية التفكير، وإجماعهم على ضرورة المرور للسرعة القصوى في تفعيل مخرجات اللقاءات التشاورية السابقة، والعمل على استقطاب طاقات وكفاءات اكاديمية وتنظيم لقاءات جهوية تتوافق مع مخرجات اللقاء وتواكب التوجهات السياسية والفكرية للحزب.
وفي هذا الصدد، تم التوافق على تطوير ميكانيزمات العمل بطرق متجددة تتجاوب مع توجهات الأطر الأكاديمية وتخصصاتهم العلمية، والعمل على تقديم رؤى تواكب الرهانات الدولية التي تعرفها المملكة.
وبلورة أفكار تمازج بين البعد العلمي والسياسي والعملياتي لوضع برنامج حكومي مستقبلي وبرنامج حزبي، يتماشى مع التوجهات السياسية لحزب الأصالة والمعاصرة.
كما تم تشكيل ست مجموعات موضوعاتية تخص محاور علمية بهدف تنظيم لقاءات فكرية وأكاديمية جهوية ويتعلق الأمر ب:
– لجنة العلوم والذكاء الاصطناعي (التنسيق مناصفة بين د.خديجة الحبوبي ود.وانس ابوالكلام).
– لجنة الجهوية والديبلوماسية الموازية (المنسق ذ.احمد طوالة).
– لجنة الإقتصاد والمالية (التنسيق مناصفة بين ذ.شكور عبد اللطيف ود.يوسف مفلح)
– لجنة البيئة والتنمية المستدامة (التنسيق مناصفة بين ذ.خالد التمسماني وذ.خمار المرابط)
– لجنة التشريع وحقوق الإنسان والمناصفة (المنسق د.عبد الفتاح الفاطن)
– لجنة القطاعات الإجتماعية والثقافية والرياضية (المنسق د.كمال اسبيري).
تحرير: يوسف العمادي/ تصوير: عبد الرفيع القصيصر