دراسة حديثة للمركز المغربي للمواطنة تؤكد أن البام هو الحزب الوحيد الذي تفاعل مع طلبات انخراط المواطنين

0 1٬331

المركز المغربي للمواطنة: البام تفاعل مع جميع الرسائل الإلكترونية وهو الحزب الوحيد الذي يظهر أن شهيته مفتوحة لاستقبال المزيد من الانخراطات

أجرى؛ المركز المغربي للمواطنة، تجربة ميدانية خلال الفترة الممتدة بين شهري شتنبر وأكتوبر الفارطين، تروم قياس درجة تفاعل الأحزاب المغربية مع طلبات الانخراط الموجهة إليها من لدن عامة المواطنين.

وكشفت التجربة الميدانية الحديثة التي نشرتها مواقع إخبارية، عن نتائج مثيرة بشأن قابلية التنظيمات الحزبية لإشراك المواطنين في الحياة السياسية، مثلما ينص على ذلك دستور المملكة.

وخلصت التجربة التي أنجزتها المؤسسة المدنية المذكورة إلى أن 80 في المائة من الأحزاب السياسية المغربية تُعطّل العمل بمنطوق الفصل الـ7 من الدستور المغربي، الذي يفرض عليها تأطير المواطنات والمواطنين وتكوينهم السياسي، وتعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية وفي تدبير الشأن العام.
 
وحسب المصادر الإعلامية؛ فقد اعتمدت منهجية التجربة على إنشاء عناوين إلكترونية لثلاث مواطنين مغاربة بأسماء مستعارة يرغبون في الانخراط بالأحزاب المغربية، ليتم إرسالها، عبر ثلاث لغات مختلفة ووفق تواريخ متباعدة، إلى الأحزاب الثمانية الأولى في البرلمان، ممثلة في التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، الاستقلال، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الحركة الشعبية، التقدم والاشتراكية، الاتحاد الدستوري والعدالة والتنمية.

وحسب ذات المصادر فقد كان مصير 80 في المائة من طلبات الانخراط التي وردت على الأحزاب المذكورة عبر عناوينها الإلكترونية الموضوعة رهن إشارة العموم، التجاهل، بالرغم من أن أصحاب الطلبات بعثوا تذكيرا واستفسارات إلى التنظيمات الحزبية الراغبين في الانتساب إليها بشأن مآلات ملفاتهم، لكنهم لم يتوصلوا بأي رد بشأنها.
 
وأضاف ذات المصدر أن حزب الأصالة والمعاصرة تفاعل مع جميع الرسائل الإلكترونية التي توصل بها، وهو الحزب المغربي الوحيد من أصل الثمانية الأولى في البرلمان الذي يظهر أن شهيته مفتوحة لاستقبال المزيد من الأعضاء والمنخرطين في صفوفه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.