إعجاب كبير عبر عنه القائم بالأعمال بالبعثة الدبلوماسية الأمريكية، السيد ديفيد.ج.غرين، بالمغرب، تجاه ميناء طنجة المتوسط، والمكانة التي يحظى بها على مستوى حركة التبادل التجاري عالميا، بالإضافة إلى أن هاته المنشأة المينائية لها أهمية كبيرة بالنسبة للشركات الأمريكية.
الدبلوماسي الأمريكي أضاف بالقول: “طنجة المتوسط هو أحد أكبر موانئ الحاويات في العالم، ونحن فخورون بقدرتنا على دعم مكانة المغرب المتنامية باعتبارها بوابة التجارة إلى إفريقيا والتي يمثلها هذا الميناء”.
وفي نفس الإطار، أضاف ج.غرين أن ميناء طنجة المتوسط أتاح المجال لمئات الشركات الأمريكية في الاستفادة من خدماته، بما فيها مصنع “لير أوطوموتيف” Lear Automotive.
المتحدث عرج على النمو المستمر لمرفق تصنيع قطع غيار السيارات في ديلفي Delphi مجتمعة، وهي شركات صناعية أمريكية تشغل يدا عاملة تتجاوز عشرة آلاف شخص في منطقة طنجة.
وللإشارة، فميناء طنجة المتوسط، يمثل قطبا لوجيستيا موصولا بأكثر من 186 ميناءعبر العالم بقدرة استيعابية 9 ملايين حاوية، 7 ملايين راكب، 700000 شاحنة ومليون سيارة. بالإضافة إلى كونه يشكل مجالا يحتضن أكثر من 900 شركة عالمية ناشطة في مجالات مختلفة من صناعات السيارات والطائرات والنسيج واللوجستيك والخدمات بحجم تبادلات يفوق 7300 مليون يورو.
مــــراد بنعلي