رئيسة المجلس الوطني للبام نجوى ككوس: سنشتغل على تنزيل حكامة جيدة في التنظيم والتدبير والتأطير والإنصات للمواطنين وتجويد التواصل الداخلي مع المناضلات والمناضلين

0 691

تقدَّمت؛ رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة السيدة نجوى ككوس؛ باسمها وباسم كل مناضلات ومناضلي الحزب؛ إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله؛ بأسمى عبر الشكر؛ بعد رسالة التهنئة الملكية التي توصل بها؛ عبر منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب؛ السيدة فاطمة الزهراء المنصوري؛ (بها) كل مناضلات ومناضلي البام؛ “حيث تلقيناها بكل فخر وفرح وامتنان”. وخاصة ما انتهى إليه المؤتمر الوطني من صيغة، تهدف إلى إرساء حكامة تنظيمية، وإلى أداء الأدوار المخولة دستوريا للأحزاب السياسية بشكل متجدد، وإلى ترسيخ مكانته ضمن الأحزاب الجادة المنخرطة في المشروع الديمقراطي والتنموي الوطني؛ كما جاء في رسالة جلالة الملك.

وأبرزت المتحدثة خلال حلولها ضيفة على برنامج “ضيف الأسبوع” (المنبر الرقمي مدار 21)؛ أن الصيغة المشار إليها المتمثلة في القيادة الجماعية للأمانة العامة تضم أبناء المشروع الحزبي الذين اشتغلوا فيه منذ التأسيس وهو متشبعون به؛ وهذا الدور الذي يجب أن تلعبه الأحزاب السياسية التي يجب أن تشكل مشتلاً للتكوين والتأطير؛ وإنتاج نخب سياسية قادرة على قيادة التنظيم واتخاذ وأجرأة القرار داخل هذا التنظيم.

واليوم؛ وبعد 15 عاما من التأسيس استطاع حزب الأصالة والمعاصرة أن يبوئ بناته وأبناءه موقع القيادة الحزبية؛ وهذا القرار لم يكن بالسهل. “وفي نفس الإطار نتوجه بالشكر والتقدير للمناضلات والمناضلين والمؤتمرات والمؤتمرين؛ وأعضاء المجلس الوطني وكل مكونات الحزب؛ الذين وضعوا ثقتهم فينا حتى نكون اليوم في موقع القيادة”.

وقالت السيدة ككوس إن انتخابها على رأس المجلس الوطني للحزب هو تكليف له وزنه؛ ذلك أن الرهان على الشباب النساء ليس بالأمر الهين ذلك أن يتم “خرق” القاعدة الكلاسيكية التي تسم الأحزاب السياسية المغربية من حيث سن القيادة والنوع (السائدة هو أن القادة من الرجال). فهذا رهان كبير؛ والكلمات المتضمنة في رسالة التهنئة الملكية فيها تشجيع لها وأشعرتنا بالمزيد من الحماس لمواصلة العمل والمضي نحو أفق أبعد؛ وتنزيل حكامة جيدة على مستوى التنظيم والتدبير والتأطير والتواصل مع المواطنات والمواطنين وتجويد التواصل الداخلي مع المناضلات والمناضلين.

وأضافت بالقول:”ولجت أبواب البام يوم كان عمري 18 عاما؛ وترعرعت فيه سياسيا وتنظيميا وتأطيريا؛ وراكمت تجربة تنظيمية انطلقت من الانخراط إلى عضوية المجلس الوطني في العام 2012؛ ثم انتخابي منسقة لقطب التنظيمات الموازية على مستوى الأمانة العامة الجهوية بجهة الدار البيضاء سطات سنة 2013؛ وبعد سنتين تم انتخابي رئيسة لمنظمة شباب الحزب؛ إضافة إلى عضوية المكتب الفدرالي سابقا؛ وعضوية المكتب السياسي لمرتين؛ دون إغفال تحملي لعدد من المسؤوليات انتخابيا وتنظيميا (عضو مجلس جماعة الدار البيضاء 2015-2021 + عضو مقاطعة سيدي عثمان 2021- …..)، وعضوية الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة للولاية التشريعية الحالية.

وجددت السيدة ككوس الإشارة إلى أن انتخابها على راس المجلس الوطني مسؤولية كبير؛ ومن لا يَخشى المسؤولية يُخشى منه. وحتى تتم المهمة بنجاح يجب أن يكون المسؤول واع بحجم المسؤولية ويوفر لها كل سبل النجاح من جهد؛ ووقت؛ وسعة نفس. وعبرت ككوس عن استعدادها للعمل بكل جدية وتفان حتى تكون في مستوى الثقة الموضوعة في شخصها من طرف أعضاء المجلس الوطني خاصة ومناضلات ومناضلي الحزب بشكل عام.

[arve url=”https://youtu.be/k0_ILiY-IDM?si=OkoFF4auL-3ypziD” /]

مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.