شميس يطالب بتعزيز دور السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي
دعا المستشار البرلماني حسن شميس؛ الحكومة إلى زيادة حجم الميزانية المخصصة لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتي بلغت 2.647 مليار درهم، لتلبية التحديات المرتبطة بالاستحقاقات الكبرى مثل استضافة كأس العالم 2030 وكأس إفريقيا 2025.
وركز شميس، في مداخلة له باسم الفريق خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة السياحة برسم سنة 2025، على التحسن الكبير الذي شهده القطاع السياحي، حيث سجل المغرب 13.1 مليون سائح بعائدات بلغت 76.4 مليار درهم.
وأشاد بدور مغاربة العالم في تعزيز السياحة الوطنية، مطالبا بمزيد من التحفيزات لجذب الأجيال الجديدة من الجالية، وتوفير برامج تسهم في تعزيز الروابط مع الوطن.
كما دعا إلى تعزيز السياحة الداخلية من خلال تطوير البنية التحتية بالعالم القروي، وتسويق السياحة الثقافية والجبلية، واستغلال التراث الأثري، مشيدا بالمبادرة الوطنية لإعداد خريطة أثرية شاملة، مؤكدا على أهميتها في جذب السياح وتعزيز السياحة الثقافية.
وفيما يتعلق بالصناعة التقليدية، شدد المستشار البرلماني على أهمية دعم الصناع التقليديين من خلال توفير المواد الأولية بأسعار معقولة، تعزيز الحماية الاجتماعية، وزيادة المشاركة في المعارض الوطنية والدولية، كما اقترح إدراج الصناعة التقليدية في دفاتر التحملات الخاصة بالصفقات العمومية لتحفيز الطلب على المنتجات المحلية.
أما في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أكد المتحدث ذاته على ضرورة دعم التعاونيات، خاصة النسائية منها، لتمكينها من تسويق منتجاتها بشكل أوسع واستخدام التكنولوجيا الرقمية، داعيا إلى تنظيم معارض وأسواق دائمة للمنتجات التعاونية، بهدف تعزيز دور الاقتصاد الاجتماعي كرافد للتنمية المستدامة وخلق فرص العمل، خاصة في المناطق القروية.
تحرير: سارة الرمشي / تصوير: ياسين الزهراوي