غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء سطات .. حرمة الله يسلط الضوء على عمق العلاقات الاقتصادية بين المغرب والبرتغال وإسبانيا
بشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء سطات، نظمت الهيئة المغربية للمقاولات، يومي 17 و18 ماي الجاري، النسخة الثانية لمنتدى الأعمال المغربي الإيبيري، حول موضوع “المقاولات الصغيرة والمتوسطة رافعة للتنمية الاقتصادية في الفضاء المغربي الإيبيري”.
وقد حضر هذا اللقاء وزير النقل واللوجيستيك، ورئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات، إضافة لرئيسة غرفة التجارة والصناعة الإسبانية بالمغرب؛ ورئيس غرفة التجارة والصناعة البرتغالية بالمغرب؛ والقنصل العام لدولة السنيغال بالمغرب، وعدد من المسؤولين وأرباب المقاولات.
ويهدف المنتدى، الذي نُظم في إطار الاحتضان المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال لبطولة كأس العالم 2030، إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين هذه البلدان، وتقوية العلاقات الثنائية ودعم التكامل الاقتصادي بينهم.
كما يسعى إلى دعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير الفرص والمشورة لتعزيز نموها وقدرتها التنافسية في السوق، إضافة إلى تشجيع تبادل الخبرات والمعرفة بين رجال الأعمال والمستثمرين من المغرب وإسبانيا والبرتغال، مما يسهم في خلق بيئة أعمال محفزة للنمو والابتكار.
وقد مثل مكتب غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء سطات، في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، نبيل حرمة الله، النائب الثاني لرئيس الغرفة، الذي أبرز من خلال كلمته، جودة العلاقات الاقتصادية التي تربط المغرب وإسبانيا والبرتغال، مشيرا إلى أن رقم التبادل التجاري بين هذه البلدان وصل إلى حوالي 60 مليار دولار.
كما أكد حرمة الله على أن هذا اللقاء يشكل فرصة لمناقشة سبل اتخاذ مبادرات مبتكرة وإحداث شراكات اقتصادية وتجارية مهمة بين المقاولات بالبلدان الثلاثة، والتفكير فيما يمكن بناؤه معاً على الصعيد الاقتصادي لتحقيق نتائج إيجابية وملموسة تعود بالفائدة على مجتمعاتنا واقتصاداتنا.
كما عرفت الجلسة الثانية من المنتدى مشاركة السيد العلمي جودت، رئيس قسم خدمات المنتسبين، بعرض قدم من خلاله الأدوار والمهام المنوطة بالغرفة فيما يخص تطوير النسيج الاقتصادي على الصعيدين الجهوي والوطني، وكذا مختلف الخدمات التي تقدمها الغرفة لفائدة منتسبيها.
وتجدر الإشارة إلى أن الغرفة قد شاركت أيضا برواق خاص عرضت من خلاله خدماتها، وتواصلت مباشرة مع منتسبيها ومع عدد من المؤسسات والمقاولات الأجنبية.
إبراهيم الصبار