فاطمة الزهراء المنصوري تقوم بزيارة ميدانية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة وتوقع أربع اتفاقيات في إطار سياسة المدينة الموجهة للمراكز القروية والأحياء الناقصة التجهيز

0 130

تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تقليص الفوارق المجالية وتحسين ظروف عيش المواطنات والمواطنين، قامت السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، رفقة السيد أديب ابن ابراهيم، كاتب الدولة المكلف بالإسكان، يوم الأربعاء 8 يناير 2025، بزيارة ميدانية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، في إطار تنزيل سياسة المدينة.

وبهذه المناسبة، أكدت السيدة المنصوري: “تهدف هذه الزيارة إلى تسريع عملية تأهيل وتطوير المراكز القروية وتأهيل الأحياء الناقصة التجهيز في الجهة، بما يعزز صورتها كفضاءات تليق بامكاناتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتلبي تطلعات الساكنة”.

وقد وقعت السيدة الوزيرة بهذه المناسبة أربع اتفاقيات في إطار سياسة المدينة، مشيرة إلى أن “هذه الاتفاقيات تهدف إلى تعزيز آلية التعاقد والشراكة مع مختلف الفاعلين والمتدخلين المحليين، مع تعبئة الموارد اللازمة لتحقيق تنمية اجتماعية مستدامة وتحسين إطار عيش الساكنة”.

وفي هذا الإطار، وتماشيا مع رؤية تنمية العالم القروي، قامت السيدة الوزيرة بتوقيع اتفاقية إطار جهوية في مدينة طنجة، تهدف إلى تأهيل مراكز الجماعات القروية بالجهة للفترة 2025-2027، بكلفة إجمالية تبلغ 420 مليون درهم، منها إسهام الوزارة بـ210 ملايين درهم، والباقي ممول من طرف المجلس الجهوي. وتشمل الاتفاقية الإطار تهيئة مراكز الجماعات، وتعزيز الوصول إلى التجهيزات الأساسية وخدمات القرب، بالإضافة إلى تقوية الطرق والإنارة العمومية.

كما وقعت السيدة المنصوري اتفاقية تمويل تستهدف 26 مركزا قرويا ضمن المرحلة الأولى من تفعيل الاتفاقية الإطار الجهوية السالفة الذكر. بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع اتفاقية شملت تمويلا خاصا ببرنامج التنمية المندمجة للمركز القروي زومي (إقليم وزان)، باعتباره مشروعا نموذجيا للجهة، يشمل تمويل أعمال تعزيز البنية التحتية والتأهيل الحضري وإعادة تأهيل 7 أحياء ناقصة التجهيز، وكذا إصلاح الأسواق المحلية، وإنشاء منشأة اجتماعية ثقافية ومحطة استراحة.

وأوضحت السيدة الوزيرة في هذا الصدد أن “اختيار هذه المراكز القروية الناشئة تم بناء على دراسة أجرتها الوزارة لتحديد المراكز الناشئة ذات الأولوية بالنسبة للأقاليم والعمالات بالجهة”.

أما الاتفاقية الرابعة، التي تم توقيعها في مدينة مرتيل، فتخص تمويل الأشغال التكميلية لتأهيل الأحياء الناقصة التجهيز في مدن مرتيل، المضيق، الفنيدق، بالإضافة إلى مراكز جماعتي العليين وبليونش. وتشمل هذه الأشغال تأهيل الطرق بالأحياء، والإنارة العمومية، وتهيئة الساحات العمومية وملاعب القرب.

ويصل إجمالي تكلفة هذه الاتفاقيات الأربع إلى 581 مليون درهم، بإسهام الوزارة بحوالي 317 مليون درهم.

إلى جانب ذلك، قامت السيدة الوزيرة بزيارة ميدانية لحي الحافة، الذي تم تأهيله من طرف الوزارة، ومشروع إعادة تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز في مدخل مدينة طنجة على مقربة من خط القطار فائق السرعة (LGV)، وذلك للوقوف على الأشغال المنجزة وكذا الأشغال المتبقية.


مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.