في اليوم العالمي للمرأة…رشيد العبدي يستحضر المسار النضالي المتميز للنساء الباميات اللواتي واكبن كل المراحل السياسية والتنظيمية للحزب
نوه، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة- رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، رشيد العبدي؛ بالمبادرة النوعية التي قامت بها الأمانة الجهوية للحزب بجهة الرباط سلا القنيطرة، بمناسبة الاحتفالية السنوية بعيد المرأة الأممي، والمتمثلة في تنظيم لقاء مميز ونوعي احتفاء بنساء الحزب.
وأكد رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، خلال اللقاء الذي اختير له موضوع: “المرأة والعمل السياسي”، أن احتفاء الحزب بنسائه من خلال لقاءات تعم كل ربوع الوطن، هو دليل آخر على الاهتمام الخاص بالمرأة المغربية عموما، والبامية على وجه التحديد.
واعتبر العبدي اللقاء المنظم اليوم الأربعاء 08 مارس الجاري بالرباط، مناسبة مواتية لإبلاغ الحاضرات صادق الشكر والامتنان، باسم السيد الأمين العام والسيدة رئيسة المجلس الوطني وكل السيدات والسادة أعضاء المكتب السياسي، للنساء الباميات اللواتي واكبن مسار الحزب تنظيميا وسياسيا، وكن حاضرات في كل مراحل بناءه منذ التأسيس وطيلة سنوات تواجده في المعارضة، التي وصفها بالقوية والبناءة والجادة والمسؤولة.
كما أوضح العبدي أن تواجد الحزب في الحكومة لم يأتي بالصدفة، وإنما نتيجة مسار طويل من الفعل النضالي والسياسي الجاد والمسؤول للمرأة البامية والرجل البامي على حد سواء، مستعرضا التميز الذي ينفرد به الحزب من خلال المناصفة التي شدد عليها في تمثيليته من داخل الحكومة، وهو نفس الحضور النوعي الذي يتميز به الحزب من داخل البرلمان من خلال الدينامية الكبيرة للبرلمانيات اللواتي تجتهدن في إيصال صوت المغربيات والمغاربة ومطالبهم المستعجلة للمؤسسة التشريعية وللحكومة.
وشدد المتحدث في كلمته بالمناسبة على أن حزب الأصالة والمعاصرة لم يكن يوما انطوائيا ولا راكدا، بل ظل ومنذ تأسيسه منفتحا على جميع شرائح المجتمع ومنصتا جيدا لها وخصوصا للمرأة المغربية، وهو ما تعكسه الدينامية التنظيمية والسياسية والإشعاعية التي عاشها الحزب ولا يزال.
كما استحضر القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة المسار النضالي المتميز للنساء الباميات طيلة السنوات الماضية، سواء على مستوى البنيات الحزبية محليا، جهويا ووطنيا، أو على مستوى المؤسسات المنتخبة والديناميات المدنية بالمدن والقرى. خاتماً كلمته بالقول: “أن هذا الوهج السياسي والتنظيمي الذي يعيشه الحزب اليوم، هو نتاج مجهود جماعي لكل المناضلات الباميات اللائي كن شريكا فعليا لأخيهن الرجل في كل المحطات وخير سند له”.
تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: ياسين الزهراوي وعبد الرفيع لقصيصر