قافلة “جيل 2030 ” بأكادير .. حاتمي والماسي واسبيري حثوا شباب الجهة على التفاعل الإيجابي مع توجهات المبادرة

0 201

أكثر من 300 شاب وشابة يتبادلون النقاش بعفوية وحرية، ويتقاذفون التساؤلات بحثا للإجابة عنها، اجتمعوا في لقاء شبابي بأكادير، مساء يوم السبت 22 مارس الجاري؛ المندرج ضمن الجلسات الجهوية لمبادرة “جيـل 2030” للتعريف ، والتواصل مع شباب المملكة، بحضور وازن لقيادات بامية شابة مشرفة على هذه المبادرة وعدد من منتخبي ومنتخبات الحزب بالجهة.

جميعهم حلوا بالقاعة المحتضنة للقاء للإنصات لآراء الشباب والاستماع لتشخيصهم للحياة السياسية والاجتماعية والتفاعل مع تساؤلاتهم بكل موضوعية وواقعية لتحفيزهم على الاندماج وفق مقاربة تشاركية في صنع السياسة التنموية الجديدة لبلادنا.

*اسبري يفتتح اللقاء بأسئلة توجيهية*

اختار كمال اسبيري رئيس المجلس الجهوي للحزب لجهة سوس- ماسة والذي افتتح الجلسة بكلمة توجيهية أن يبرز حيثيات انعقاد اللقاء بقوله” اليوم حنا مجموعين باش نتكلمو على”جيل 2030 ” واللي هي فرصة تاريخية اللي كاتعكس الرؤية الجديدة د المغرب عام 2030″. وتابع قائلا:” كنعيشوا مرحلة فاصلة واللي فيها المغرب يجدد روحه”، قبل أن يطرح عددا من الأسئلة التي ستؤطر نقاش الجلسة، ألم يحن الوقت لكي يلقى الشباب المغربي مكانته في المشهد السياسي؟ ألم يحن الوقت المناسب لكي نسمع صوت الشباب الذي لديه ملكات الجرأة والحماس والحامل لأفكار إبداعية ومن يريد تغيير الواقع بطرق جديدة ؟! .


*حاتمي..”جيل 2030″ مبادرة تتعدى شباب الحزب وتهم شباب الوطن*

بلغة مقنعة وصريحة استهل البرلماني خالد حاتمي كلمته التوجيهية أثناء مشاركته في محطة أكادير لمبادرة جيل 2030 بالقول “الشباب يريد لغة الصراحة والواقع ولغة الامل ويسعى لأرضية عمل خصبة تشجعه على تفجير طاقته ومواهبه والمثابرة لتحقيق انتظاراته”.

وتابع حاتمي مداخلته الموجزة بالتأكيد على “أن مسألة التأطير والمواكبة بالنظر إلى أن الحزب مقتنع، بل مؤمن بضرورة اعطاء الفرصة للشباب بصفة تدريجية”.

وبالموازاة، عرج حاتمي المنتخب برلمانيا عن دائرة تارودانت الجنوبية للحديث عن الغايات المتوخاة من مبادرة “جيل 2030” أنها المدخل الرئيسي والطريق السليم للنمو والتنمية لمغرب مشرق.

وعن مزايا هذه المبادرة الشبابية، وصفها حاتمي بأنها مبتكرة تعتمد على طرق تواصلية وتأطيرية مغايرة عن الطرق التقليدية التي تشتغل بها الأحزاب الأخرى، مبرزا أن أهميتها ومكامن تميزها تتضح من خلال أرضية العمل سواء من خلال تأطير عموم الشباب والاستمتاع لجميع شباب المغرب وليس الاقتصار على شباب حزب الأصالة والمعاصرة فقط.

*حنان الماسي تستشهد بتجربتها البرلمانية في دعوتها شباب البام للعمل والأمل*

بعيدا عن لغة الخشب التي لا تروق لمعظم الشباب، استحضرت عضو الفريق النيابي للبام حنان الماسي قصة ولوجها لقبة البرلمان وما صاحب ذلك من منعطفات وتوجسات، كادت أكثر من مرة معها أن تتنازل عن طموحها، لكن الإصرار والعزيمة مقرونتين بحلم العيش في مغرب آخر، دفعاها إلى تخطي الصعاب واقتناص مكان لها، ومن خلالها الشابة المغربية، ضمن ممثلي الأمة.

وبعد حديثها عن تجربتها السياسية كمنطلق لتوجيه النصح للشباب الحاضرين في اللقاء كشابة برلمانية خطت أولى خطواتها في الحقل السياسي وهي متوجسة من فكرة الالتحاق بحزب سياسي، لكنها اكتشفت من خلال ترشحها للاستحقاقات الانتخابية التشريعية أنه مجال يمكنك من الإسهام في صنع القرار السياسي؛ بعد هذا كله دعت الماسي الشباب الحاضر للتحلي بالإصرار والصبر قائلة لهم “والله بعطيكم الستر صبروا”.

الماسي توقفت عند ما يعتبره الكثيرون مثبطات بالقول “نعم هنالك توجد إشكالات في المساطر الإدارية وضرورة إصلاح الإدارة العمومية والقطيعة مع العقلية التقليدية لتدبير المؤسسات المنتخبة محليا”.

وختمت الماسي مداخلتها بالقول “بعد تجربتي في البرلمان تعلمت الكثير وأنتم بدوركم يمكنكم أن تحققوا ذواتكم وتكتسبوا الكثير من الخبرات والمهارات التي تنفعكم سواء في العمل السياسي أو في مساركم المهني والأكاديمي”.

أكادير/ تحرير: يوسف العمادي-تصوير: ياسين الزهراوي وعبد الرفيع لقصيصر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.