قلوب فيطح: نجاح المؤتمر الوطني لمنظمة النساء يثبت قوة البام السياسية والتنظيمية ومرجعيته الديمقراطية الراقية

0 781

قالت؛ عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة قلوب فيطح؛ أنه يصعب عليها إيجاد العبارات المناسبة لهذه اللحظة التاريخية في مسار حياتها، وذلك بعد انتخابها على رأس منظمة نساء الأصالة والمعاصرة اليوم السبت 20 ماي 2023 ببوزنيقة، مبرزة أنه تكليف شاق وحمل ثقيل لقيادة منظمة نساء رائعات، قويات ومتمكنات، ينتمين لحزب أقوى وأعظم، هو حزب الأصالة والمعاصرة.

وأشارت فيطح إلى أن نجاح حزب الأصالة والمعاصرة في هذه المحطة المتميزة، يكون قد أثبت مرة أخرى قوته السياسية والتنظيمية، وكرس مرجعيته الديمقراطية الراقية، وأكد من جديد -إن كان في حاجة للتأكيد- أنه حزب سياسي ديمقراطي، قوي بنسائه كما رجاله، حزب متجذر في الساحة السياسية الوطنية، ويتطلع بثبات وعزيمة نحو ريادة المشهد السياسي الوطني مستقبلا.

كما شددت المتحدثة ذاتها إلى أن المؤتمر أثبت بنقاشاته العالية والمسؤولة، وبالتزامات مناضلاته، وبولادة جديدة لمنظمة نساء الأصالة والمعاصرة بعد تقييم موضوعي للمحطة السابقة، أن الحزب مليئ بالحياة، ينتصر على التحديات، يصحح أخطائه بشجاعة، ويعود للسير بثبات على سكة التأسيس السليمة، “نختلف أو حتى نتصارع، لكن سرعان ما نعود لوحدة الحزب، والاحتكام لمؤسساته، ولحكمة مناضلاته ومناضليه، مضيفة أن قوة الأصالة والمعاصرة برجالاته ونسائه في وحدة صفه، والاصطفاف وراء انتخاب رئيسة للمنظمة النسائية ومكتبا تنفيذيا ومجلسا وطنيا جديدا، يؤكد مرة أخرى قوة ووحدة بنية حزبنا التنظيمية.

وفي ذات السياق، عبرت رئيسة منظمة نساء حزب الأصالة والمعاصرة عن فخرها واعتزازها بالثقة الغالية للمناضلات، واعدة إياهم بخدمة قضايا الوطن، والحزب، والمنظمة، معبرة كذلك عن وعيها بأن ما ينتظر الجميع الكثير من النضال والعمل، والقليل من الكلام، مستشعرة الآمال التي ستعقد على المنظمة داخل الحزب، وفي محيطه، من أصدقائه كما خصومه، ممن يريد له النصر والتمكين، وممن كذلك ينتظر فشله ونهايته مشددة على أنهم سيراكمون الخيبات كما في جميع المحطات، لأن حزب البام قوي برجالاته ونسائه، كطائر الفينيق سرعان ما ينبعث من رماده ويفاجئ الجميع. 

وختمت فيطح بأن الجميع ينتظره عمل كبير، بدءا من بناء تنظيم جهوي وإقليمي قوي لمنظمتنا، يوازيه عمل دؤوب في إعداد الأوراق والمرافعات والملفات، وتدافع كبير للحضور القوي والفعال لمنظمتنا النسائية الوطنية، في أفق العمل الدؤوب لتكون المنظمة في طليعة المناضلين الحقوقيين والمدافعين الحداثيين، وفي الصفوف الأمامية لجبهة الدفاع عن تغيير وإصلاح أوضاع المرأة المغربية بكل السبل الدستورية والذاتية الممكنة، مشددة على أنها لن تتوانى في تعزيز رصيد الحزب النضالي، والاقتباس من توهجه السياسي القوي في الساحة الوطنية، والتنزيل السليم لمشروعه المجتمعي الديمقراطي الحداثي، وجعل المنظمة فضاء للحوار والتواصل بين كل المناضلات والمتعاطفات من جميع الأقاليم والمواقع، وبيتا مفتوحا للاختلاف والنقاش والعمل الجماعي “لما فيه خير وطننا وبلادنا ونسائنا، وفق توجيهات وطموحات وآمال صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره في مغرب يحترم حقوق المرأة ويصون كرامتها”.

بوزنيقة- تحرير: إبراهيم الصبار/ تصوير: ياسين الزهراوي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.