لقاء الفقيه التطواني .. أحمد التويزي يستعرض منجزات الحكومة ويؤكد أن اللجنة الاستطلاعية التي طلبتها فرق الأغلبية حول دعم مستوردي الأغنام ستوضح كل الحقائق

0 202

حل السيد أحمد التويزي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب مساء يومه الأربعاء 16 أبريل 2025، بسلا، ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني، في إطار حوار تواصلي مع ثلة من الإعلاميين، اختير له كعنوان “معركة الحجج: الأغلبية والمعارضة وجها لوجه”.

وبلغة صريحة وبالحجج والبيانات استعرض رئيس الفريق النيابي للبام البرامج والمشاريع التي التزمت الحكومة بتنزيلها وظهرت نتائجها على أرض الواقع، مسلطا الضوء على الأدوار التي تقوم بها الأغلبية الحكومية وهي دعم الحكومة وتمثيل المواطنين.

وانتقد السيد ك التويزي ادعاءات المعارضة بكون هذه الحكومة تقوم بـ”سياسة التسويف”، مقدما كدلائل مجموعة من الإنجازات والمشاريع الكبرى التي التزمت بها (الحكومة) في برنامجها الحكومي، وقامت بتنزيل جلها وأثرها ونتائجها ظهرت على أرض الواقع.

وأوضح التويزي أن الأغلبية الحكومية تنظر للمعارضة كمعارضة لها حقوقها الدستورية الثابتة، لكن فيما يخص الأرقام والنِسب وعدد من المؤشرات المعارضة تنظر للجزء الفارغ من الكأس.

وبخصوص النقاش حول دعم استيراد الخرفان من أجل عيد الأضحى، أوضح رئيس الفريق النيابي البامي أن إجراء دعم مستوردي الأغنام مجهود إرادي للحكومة لأنها حكومة مسؤولة، عندما تلاحظ مشكلا في ارتفاع أسعار اللحوم تباشر سياسة الدعم للحد من ارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن الرقم الذي كشف عنه رئيس مجلس النواب هو رقم صحيح في ما يتعلق بالدعم المقدم لاستيراد الأغنام الذي لم يصل 50 مليار سنتيم.

وأعلن التويزي عن قرار فرق الأغلبية الحكومية بتشكيل لجنة استطلاعية في موضوع استيراد الأغنام، وعند الانتهاء ستقدم تقريرا يتضمن كل تفاصيل هذا الدعم ومناقشته في جلسة عامة بمجلس النواب، معتبرا أن طلب فرق المعارضة بتشكيل لجنة تقصي الحقائق هو رغبتها في “البوز” السياسي لأنها لا تتوفر على النصاب القانوني لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق.

وعلى صعيد اَخر، أشاد التويزي بالقرارات التي اتخذتها الحكومة لإصلاح قطاع الصحة والتعليم العالي والشغل، ملفتا إلى أن الإشكالات التي عرفها قطاع الفلاحة في المغرب هي إشكالات تاريخية، وتطور المغاربة في التعامل مع القطاع الفلاحي بدءا منذ 1930، والأغلبية قامت بدورها فيما يخص برنامج مخطط المغرب الأخضر.


تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: ياسين الزهراوي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.