ليلى بنعلي للعربية: جاري تسريع وتيرة الاستثمارات المشتركة بين المغرب والسعودية في عدة مجالات
قالت، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، إن إطلاق مبادرة “كوريدور” لنقل المعادن من بلد المنشأ في إفريقيا إلى أوروبا والدول المتقدمة، خلال المؤتمر الدولي للتعدين في الرياض قبل 4 سنوات، جاء بالتعاون مع الشركاء، وخاصة السعودية.
وأضافت الوزيرة بنعلي، في مقابلة خاصة مع “العربية Business” على هامش المؤتمر الدولي للتعدين في الرياض، أمس الأربعاء 15 يناير 2025، أن كل المعادن التي تنتج في المغرب تعتبر “معادن مستدامة”، مشيرة إلى أن الاستثمار في الطاقات المتجددة مجال استراتيجي للمغرب، حيث وضع هدفا أوليا للوصول إلى نسبة 42% من الطاقات المتجددة في الاستهلاك.
وأكدت بنعلي أن هذا الهدف تحقق في 2022، والآن المغرب مؤهل للوصول إلى هدف جديد بأن تشكل الطاقة النظيفة نحو 52% من استهلاكه قبل 2030.
وأضافت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة: “نسرع وتيرة الاستثمارات المشتركة في البحث والتعدين، وهناك مجالات عديدة للتعاون في الاستثمارات والابتكار، وخاصة مع السعودية، وأمس بحث فريق خبراء من جامعة محمد السادس هذه المجالات للتعاون بين البلدين”.
وأوضحت بنعلي أن المغرب هو البلد الوحيد المربوط كهربائيا بأوروبا عبر الأطلسي بخط نحو إسبانيا والبرتغال، ويصدر الطاقة ويستوردها عبر هذا الربط، ويسعى المغرب كذلك للربط مع بريطانيا وفرنسا، وهناك أيضا مشروع ربط غازي بين نيجيريا والمغرب، يمر عبر العديد من بلدان الساحل الإفريقي، وسيمكن 400 مليون نسمة من الوصول إلى طاقات نظيفة.
وعن التأثيرات المحتملة للعهدة القادمة للرئيس الأميركي دونالد ترامب على مشهد التحول الطاقي في العالم، قالت بنعلي أن: “الولايات المتحدة وغيرها من الدول تضع في استراتيجيتها سيناريوهات للتحول نحو استخدام الطاقات النظيفة”.
الشيخ الوالي