محمد اشرورو يستعرض الإكراهات التي تواجه تنزيل الهوية والثقافة الأمازيغية
سلط النائب البرلماني محمد أشرورو، رئيس المجلس الجماعي لأولماس، اليوم الجمعة 20 شتنبر 2024 ببوزنيقة، خلال تأطيره للورشة الموضوعاتية الثانية للجامعة الصيفية حول موضوع “الهوية والثقافة الأمازيغية أية حصيلة بعد دستور 2011، (سلط) الضوء على التضييقات والإكراهات الكبيرة التي تعرفها الأمازيغية.
وأوضح النائب أشرورو أنه سيقسم مداخلته إلى شطرين قبل الخطاب الملكي أجدير وبعده، مستعرضا الإكراهات التي وجهت الأمازيغيين في مختلف القطاعات، خاصة التعليم، حيث انقطع عن التدريس أبناء الأمازيغ بسبب اعتماد اللغة العربية وتهميش اللغة الأمازيغية.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله عبر من خلال خطاب أجدير عن إرادة ملكية قوية لمنح الهوية والثقافة الأمازيغية مكانتها الطبيعية، في حين واجه ذلك تقاعس الحكومة سنة 2011، والتضييق على القوانين وعدم تمريرها بقبة البرلمان.
وختم محمد أشرورو أن الجهوية المتقدمة هي التي ستساهم في تنزيل حقيقي للأمازيغية، وكذلك منح الوثائق الرسمية باللغة الأمازيغية، مبرزا أن حزب الأصالة والمعاصرة يقوم على مشروع مجتمعي حداثي يتسع لجميع المغاربة.
إبراهيم الصبار