مشاركة وحضور وازنين لمنتخبات ومنتخبي حزب الأصالة والمعاصرة في مؤتمر “كوب 28” بدبي
بصم منتخبو ومنتخبات حزب الأصالة والمعاصرة؛ على حضور وازن في مؤتمر “كوب 28” بدبي، الذي تتواصل أشغاله، بمشاركة أكثر من 20 ألف مشارك من مختلف أنحاء العالم.
ومثل حزب الأصالة والمعاصرة في المؤتمر، وفد رفيع المستوى، يضم نائب رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، العربي لمحرشي، رئيس مجلس جهة مراكش اسفي، سمير كودار، رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة؛ رشيد العبدي، ورئيسة لجنة التكوين والتعاون اللامركزي بمجلس جهة سوس ماسة؛ مريم أكشار؛ عضو مجلس جهة الدار البيضاء سطات، نادية فكري؛ رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني، لحسن بلفقيه، ورئيس مجلس جماعة سيدي إفني؛ رشيد البطاح.
وخلال مشاركتهم ضمن الورشات والندوات ومختلف الأنشطة المُقامة على هامش المؤتمر، كان تركيز منتخبي ومنتخبات حزب الأصالة والمعاصرة على إبراز التجربة الرائدة للمغرب في مجال الطاقات المتجددة، والتزام المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمواجهة تغير المناخ، من خلال تحقيق أفضل النتائج فيما يخص التحول الطاقي والاقتصاد الأخضر.
وبهذا الخصوص، أكد السيد العربي المحرشي، أن “المغرب يمتلك تجربة رائدة في مجال الطاقات المتجددة، حيث تمكن من تحقيق نسبة 40 % من مزيج الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة، وذلك بفضل استثمارات ضخمة في هذا القطاع؛ كما أنه امتثل فعليا لمرامي الحد من درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية وهو يقدم إسهامه المحدد وطنيا في العام 2016”.
وأبرز المحرشي في تصريح خص به البوابة الرسمية لحزب الأصالة والمعاصرة Pam.Ma، أن “مشاركة منتخبات ومنتخبي البام من موقع مسؤوليتهم كرؤساء أو مستشارين بالمجالس المنتخبة في مؤتمر كوب 28، تأتي تأكيداً على التزام الحزب بالعمل على مواجهة تغير المناخ، وتحقيق التنمية المستدامة لفائدة الساكنة”.
من جانبها، قالت السيدة مريم أكشار، إن المغرب يمثل نموذجاً يحتذى به في مجال التحول الطاقي، من خلال استثماراته الضخمة في هذا القطاع، والتزامه بتحقيق الحياد الكربوني بحلول سنة 2050. مشددة على أهمية الشراكات واتفاقيات التعاون الموقعة بهذا الشأن؛ وعلى رأسها الشراكة الموقعة في القطاع الطاقي بين المغرب والإمارات العربية المتحدة”.
وأضافت السيدة أكشار، في تصريح لها، أن “مشاركة منتخبات ومنتخبي حزب الأصالة والمعاصرة في مؤتمر كوب 28، تأتي تأكيداً على ان البام وإسهامه في العمل عبر المؤسسات المنتخبة على الانخراط في كل الجهود ذات الصلة بالموضوع.
وكانت المملكة المغربية قد أعلنت، في وقت سابق، عن التزامها بتحقيق الحياد الكربوني بحلول سنة 2050، وذلك من خلال إطلاق مجموعة من المبادرات والبرامج الرامية إلى تعزيز إسهامها في الجهود الدولية الرامية إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وتحقيق أهداف اتفاقية باريس.
هذا؛ ويواصل مؤتمر الأطراف “كوب 28” في دورة 2023 توحيد الجهود العالمية لتقليل انبعاثات الكربون، حيث هناك إجماع بين الأطراف الموقِّعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي؛ على تقييم التقدم المحرز على صعيد مكافحة التغيُّر المناخي.
مراد بنعلي