مهدي بنسعيد : كان على الحكومة الاشتغال طيلة مدة ولايتها وليس ثلاث أشهر قبل الانتخابات
قال مهدي بنسعيد عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة أن هناك أحزاب سياسية وهيئات استعملت العمل الاحساني لأغراض انتخابية منذ سنين، غير أن حزب الأصالة والمعاصرة كان دائما يندد بهذه التصرفات منذ 2011 واليوم موقف حزب البام لم يتغير.
وأضاف بنسعيد في لقاء مع قناة “الغد” الإماراتية، أنه من الأجدر دعم مؤسسات وجمعيات وطنية خارج الهيئات السياسية بغرض دعم بعض الفئات التي تعاني بسبب الأزمة التي اجتاحت العالم بأسره، وما تتطلبه هذه الفترة من تضامن وتآزر بين جميع مكونات الشعب المغربي.
وشدد القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة أن الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي تحدث عن هذا التضامن بمجرد بداية الوباء، رافضا توظيف العمل الخيري لأغراض سياسيا، وأن العمل الخيري يجب أن يكون في إطار المؤسسات الوطنية المعنية بذلك، وليس أشهر قليلة قبل الانتخابات.
وندد بنسعيد في ذات اللقاء، بما تقدم عليه المكونات الحزبية للحكومة، باستعمال سلطات الحكومة وبرامجها في حملة سابقة لاوانها، مؤكدا أن الأحزاب السياسية ليس من حقها استعمال مدراء الوزارات والقطاعات الحكومية في أغراض انتخابية لأن الأمر يتعلق بميزانيات عمومية والتي يمنع استعمالها لأغراض سياسية.
وقال عضو المكتب السياسي كذلك، أن الحكومة كان عليها الاشتغال طيلة مدة ولايتها وليس أشهر قليلة قبل الانتخابات، موضحا أن اليوم تبين بأن الحكومة أصبحت تشتغل ثلاث أشهر قبل الانتخابات، في حين كان من المطلوب أن تقوم بهذا طيلة خمس سنوات الماضية، مستدركا بأن هناك قطاعات اشتغلت بحسن النية، مقدما على ذلك مثال قطاع الصناعة، غير أن قطاعات أخرى تستغل مديرياتها الجهوية والإقليمية لأسباب انتخابية وهو أمر مرفوض بتاتا.
وختم مهدي بنسعيد حديثه بالقول، أن الهشاشة التي تعاني منها فئات معينة من المغاربة سببها عدم اشتغال الحكومة على برامج حقيقية، وعدم تحقيق الوعود المقدمة خلال حملتها الانتخابية.
[arve url=”https://youtu.be/Icz7hglBIQw” /]
وديع تاويل