نائب الأمين العام سمير كودار: الدعم المباشر للمواطنين، الدعم الموجه للسكن، وإصلاح التعليم .. مشاريع إصلاحية لها أهميتها الكبيرة والحكومة منخرطة بكل جدية في إنجاحها

0 894

تطرق، نائب الأمين العام- رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، السيد سمير كودار، للعديد من القضايا والمواضيع الراهنة التي تستأثر باهتمام الرأي العام وطنيا ومحليا، خاصة منها تلك التي لها علاقة بما هو اجتماعي- تنموي وبالأساس المعيش اليومي للمواطن المغربي.

جاء ذلك خلال حلوله مساء يوم الثلاثاء 09 يناير الجاري، ضيفا على برنامج “نقطة إلى السطر”، على القناة الأولى.

ومن ضمن المواضيع التي عرج عليها السيد كودار، الموضوع المرتبط بتوقف الدراسة بالمؤسسات التعليمية العمومية وتبعات ذلك على التلميذات والتلاميذ وتحصيلهم والآفاق المستقبلية، مشددا على ضرورة التزام الشغيلة التعليمية بما تم الاتفاق بشأنه بين الحكومة والنقابات والتنسيقيات وعودة الأمور إلى نصابها، وبالتالي رجوع التلميذ إلى القسم والأستاذ إلى الدرس. واعتبر المتحدث أن المرحلة تستوجب المزيد من الجدية والحفاظ على الزمن المدرسي وتدارك ما فات، خصوصا وأن هناك امتحانات لها وضع خاص (الباكالوريا الدولية نموذجا) وتنظم في وقت محدد لا يقبل أي تأجيل. ليخلص إلى أهمية إشراك نساء ورجال التعليم في كل مراحل الإصلاح المرتبطة بهذا المجال.

نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، تطرق في معرض حديثه إلى موضوع الدعم المباشر الموجه للسكان، معتبرا إياه ورشا اجتماعيا مهما وكبيرا، يأتي في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية ذات الصلة، وهو ورش ستكون له اثار واضحة بالخصوص على تحسين وتجويد ظروف عيش المواطنين المغاربة، منوها في سياق متصل بالجهود والمشاريع الإصلاحية التي باشرتها الحكومة الحالية في العديد من المجالات اقتصاديا، اجتماعيا، ثقافيا… وأكد كودار على أن هذه الإصلاحات تحتاج إلى تسويق أكثر لأنها بالفعل تتميز بالنجاعة والفعالية.

الدعم الموجه للسكن مشروع حظي أيضا بنصيب من النقاش خلال هذا اللقاء، بالنظر إلى الأهمية التي يشكلها في المنظومة الاجتماعية مغربيا، وبهذا الخصوص، قال السيد كودار إن استقبال طلبات الدعم عبر المنصة الإلكترونية التي خصصها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، (الاستقبال) يتم في ظروف جيدة، والسيدة الوزيرة فاطمة الزهراء تباشر تتبع كل تفاصيل الموضوع حتى تحقق العملية أهدافها المتوخاة، بالإضافة إلى أنها تعمل بشكل مستمر وعند كل مناسبة على شرح مضامين المشروع بالأرقام والمؤشرات، حيث بلغ عدد الطلبات المقدمة على المنصة 16000 طلبا (66 في المائة من الرجال و33 في المائة من النساء) و90 في المائة قوبلت طلباتهم بالإيجاب وسيستفيدون من الدعم المشار إليه.

مــــــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.