نادية بزندفة تنقل لوزير الصحة الوضعية المزرية للمركز الصحي المستوى الثاني بجماعة أقرمود
وجهت، عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة نادية بزندفة سؤالا كتابيا، لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتوفير طبيب قار للمركز الصحي بجماعة أقرمود، وكذا تزويد المركز بالأطر الطبية الكافية والتجهيزات الضرورية لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة إلى جانب تأهيل دار الولادة وتجهيزها الضمان سلامة النساء الحوامل؟.
وأوضحت المتحدثة أنه في إطار الدور الذي تضطلع به الوزارة الوصية لضمان حق المواطنين في الصحة والعلاج، ملفتة انتباه الوزير إلى الوضعية المزرية التي يعيشها المركز الصحي من المستوى الثاني بجماعة أقرمود، إقليم الصويرة.
وأشارت بزندفة الى أن هذا المركز الصحي، الذي يعتبر مرفقا أساسيا لتقديم الرعاية الصحية، يفترض أن يلبي احتياجات ساكنة جماعة أقرمود التي يبلغ تعدادها حوالي 16,000 نسمة، بالإضافة إلى ساكنة الجماعات المجاورة.
وأبرزت بزندفة أن هذا المرفق يعاني من مشاكل بنيوية كبيرة تعيق عمله وتضاعف معاناة الساكنة، إذ يعاني هذا المركز الصحي منذ أكثر من 10 سنوات من غياب طبيب قار، ما يجبر المرضى على التنقل لمسافات طويلة نحو المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بمدينة الصويرة أو اللجوء إلى العيادات الخاصة. مما يتسبب في زيادة الأعباء الاقتصادية على الساكنة التي تعاني أغلبها من أوضاع معيشية هشة.
وتطرقت بزندفة إلى غياب الطبيب، حيث يعاني المركز من خصاص حاد في الأطر الطبية والتمريضية، وضعف كبير في التجهيزات الضرورية، ونقص حاد في الأدوية، خاصة تلك المتعلقة بعلاج الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع الضغط الدموي.
هذا الوضع يهدد حياة المرضى الذين يحتاجون إلى متابعة مستمرة لعلاج هذه الأمراض.
كما أشارت عضو فريق الأصالة والمعاصرة إلى أن دار الولادة التابعة للمركز تعاني من تجهيزات متواضعة جداً، ما يجعل النساء الحوامل في المنطقة عرضة لخطر كبير أثناء الوضع، ويدفعهن ذلك إلى التوجه نحو مستشفيات بعيدة في ظروف غير ملائمة.
خديجة الرحالي