نجوى ككوس تهنئ الباميين بالذكرى الـ14 لتأسيس الحزب وتوجه رسالتها لكل الشباب المؤمنين بالمشروع المجتمعي للبام

0 560

تحل، اليوم الاثنين 8 غشت 2022، الذكرى الـ14 لتأسيس حزب الأصالة والمعاصرة، حاملاً على عاتقه الدفاع على قيم المواطنة الحقة والأصالة المغربية، والتشبث بمقومات الأمة المغربية كما ينص عليها دستور المملكة، مع ما تتطلبه المتغيرات المجتمعية من التزام بالقيم الإنسانية الكونية الضامنة لحرية وكرامة الإنسان.

وبهذه المناسبة، وجهت عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة والبرلمانية، نجوى ككوس، في كلمة خصت بها البوابة الرسمية لحزب الأصالة والمعاصرة “بام.ما”، تهانيها لكل الباميات والباميين، حيث شددت على أن هذه الذكرى تشكل محطة لتجديد الارتباط بأفكار الحزب وتحيين دواعي وسياقات تأسيسه. مذكرة بالسياق الذي ولدت فيه فكرة “البام” والمشروع المجتمعي الحداثي والديمقراطي الذي جعل من تحصين المجتمع المغربي بقيم المساواة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية، أولوية وجوده بما يعزز الأوراش التنموية التي تفضي إلى التنزيل الحقيقي والسليم للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

وخلال استحضارها لبداياتها في عوالم السياسة، قالت عضو المكتب السياسي للبام: “أعتبر نفسي واحدة من جيل المؤسسين، انخرطت في صفوف الحزب وعمري لا يتجاوز آنذاك 18 سنة، لذلك أنا جد فخورة أنني أحتفل اليوم كذلك بــ 14 سنة من العمل السياسي في صفوف الحزب الذي كان بوابتي لعالم السياسة”.

وزادت ككوس مسترسلة في تصريحها: ” لـي الفخر كذلك أنه سنة بعد سنة، استطاع الحزب أن يحقق جزءا كبيرا من أهدافه التي هي إنتاج خالص لسياسة تجديد النخب وتحرير الطاقات الشابة والكفاءات المغربية داخل وخارج الوطن، وذلك من خلال الثقة في قدراتها ومؤهلاتها، وتمكينها من فرص تقلد المسؤولية مختلف مناصب المسؤولية الحزبية أو من داخل المؤسسات المنتخبة”.

وفي هذا السياق، استحضرت عضو المكتب السياسي للحزب، تشكيلة الفريق النيابي للحزب بمجلس النواب الذي يتكون، خلال هذه الولاية التشريعية، من نخب شابة من أبناء وبنات حزب الأصالة والمعاصرة الذين كان أول انخراط لهم في السياسة من بوابة حزب البام، فاستطاعوا سواء عبر الدوائر المحلية أو الجهوية أن يفوزوا بمقاعد برلمانية، ويتقلدوا مناصب المسؤولية داخل مجلس النواب.

وأكدت عضو المكتب السياسي أنه من خلال الثقة التي منحها الحزب والمواطنين للكفاءات الشابة، يتم تصريف القيم والأهداف والمبادئ التي تأسس عليها البام، وهم بحق خير مدافع عنها من داخل الأغلبية البرلمانية، حيث يلاحظ من خلال الأسئلة الشفوية والكتابية ومقترحات القوانين المقدمة، حرص السيدات والسادة نواب البام أن يظلوا في وفاء تام للمشروع المجتمعي الديمقراطي الذي يدافعون عنه من داخل الحزب.

وبنفس القيم والمنطلقات؛ يشتغل فريق الحزب من داخل الأغلبية الحكومية، تضيف ككوس، ولا أدل على ذلك من طبيعة ونوعية الوزيرات والوزراء الذين يشاركون في الحكومة باسم البام، والذين يعتبرون منتوجا خالصا للحزب، وكان أول فعل سياسي لأغلبيتهم من خلال حزب الأصالة والمعاصرة.

 

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.