ككوس وبنبراهيم يناقشان مع أعضاء الحزب الجمهوري الفرنسي سبل تعزيز علاقات التعاون والصداقة
استقبلت رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، السيدة نجوى ككوس، مرفوقة بعضو المكتب السياسي، السيد أديب بنبراهيم، اليوم الخميس 29 فبراير 2024 بمقر الحزب بالرباط، أعضاء الحزب الجمهوري الفرنسي، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب.
وشكل اللقاء فرصة لتعزيز علاقات التعاون والصداقة المتميزة بين البلدين، وبحث السبل والآليات الكفيلة بتوسيع آفاق التعاون بين الجانبين، ودعم التشاور والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت السيدة ككوس على عمق وحجم العلاقات المغربية الفرنسية، والتاريخ المؤسساتي المتين وعلاقات الشراكات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، داعية إلى تعميق النقاش بخصوص الصيغ الممكن استثمارها لتبادل الخبرات والتجارب بين الحزبين عموما وتنظيميهما الشبابي والنسائي، بما يعزز متانة العلاقات السياسية التي تربط حزبا الأصالة والمعاصرة والجمهوري الفرنسي.
وقالت رئيسة المجلس الوطني للبام “إن العلاقات التي تجمع المغرب وفرنسا هي أكبر من مجرد تبادل مشاعر التقدير والاحترام، بل هي علاقات تؤطرها الثقة المتبادلة والطموح المشترك والفعل الملموس بين مختلف الفاعلين في بلدين صديقين، كما تجسد في المقابل اضطلاع برلمانيي البلدين بأدوارهم في استقرار كل الجوانب المحيطة بالعلاقات الثنائية، والإجابة عن كل الأسئلة والتحديات التي يفرضها سياق إقليمي ودولي تتوالى فيه التحولات والتغيرات بشكل سريع”.
من جهته، أوضح السيد أديب بنبراهيم أن هذا اللقاء سيمكن من تبادل الخبرات والتجارب، وسيساهم بشكل كبير في الرقي بالعمل الحزبي والانخراط في العمل السياسي الجاد والمؤطر، مشيدا بحجم وكثافة ومودة العلاقات المغربية الفرنسية خلال سنوات طويلة وعلى كل المستويات، والتي سمحت بإعطاء دينامية للعلاقات وتكثيفها بين البلدين.
وشدد عضو المكتب السياسي على أن المسؤولية الملقاة على عاتق الأحزاب السياسية كبيرة للاستمرار بشكل إيجابي في بناء وتوطيد العلاقات على كل المستويات، وتنويعها وتوسيعها إلى كل المجالات والميادين، وذلك برؤية استباقية وبتصور استراتيجي عميق بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين، مؤكدا أن هناك وعي وقناعة بالدور الذي يمكن أن يقوم به بلدينا في إطار التعاون.
– تحرير: سارة الرمشي/ تصوير: ياسين الزهراوي