هشام صابري يدعو إلى الانخراط في العمل السياسي للإسهام في بلورة سياسات عمومية ناجعة
نظمت الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم مديونة، وتحت إشراف الأمانة الجهوية للحزب بجهة الدار البيضاء سطات، اليوم الأحد 15 دجنبر 2024، لقاء تواصليا في إطار فعاليات النسخة الأولى من الأبواب المفتوحة تحت شعار: “تواصل القرب مدخل لإشراك المواطنين في التنمية المحلية”.
وشهد هذا اللقاء التواصلي حضور السيد هشام صابري كاتب الدولة لدى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، المكلف بالشغل، أحمد التويزي عضو المكتب السياسي ورئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، وعبد الرحيم بن الضو النائب البرلماني والأمين الجهوي للحزب بجهة الدار البيضاء- سطات، ونادية فكري رئيسة المكتب الجهوي لمنظمة نساء الأصالة والمعاصرة بالجهة، والنائب البرلماني أحمد بريجة، وعضو المكتب التنفيذي لمنظمة النساء فاطمة الطوسي، ويونس مفلح رئيس فريق الحزب بمجلس الجهة، ومحمد الكنبوشي رئيس مؤسسة التعاون ورئيس مجلس جماعة سيدي حجاج واد حصار.
وفي هذا الإطار، أشاد السيد صابري بتنظيم هذا اللقاء التواصلي، والذي اعتبره آلية من آليات التواصل مع المواطنين، خاصة أن من مهام الحزب ما يتعلق بالتأطير والتكوين.
وكشف صابري على أن حزب الأصالة والمعاصرة يؤكد دائما في اشتغاله على جانب التواصل، معرجا على حقوق المواطنين وضرورة تنزيلها على أرض الواقع، ومن أهمها الصحة والتعليم والتشغيل، مبرزا أن الغاية من إشراك المواطن في العمل السياسي هو إعداد البرامج على مستوى المحلي، لأن السياسات العمومية تنبثق من من رحم المواطنين.
وفي ذات السياق، عرج عضو المكتب السياسي للبام على ضرورة وجود الثقة بين السياسي والمواطن، مستدلا بالفخر والاعتزاز اللذان حظيت بهما السيدة الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري التي تعتبر رمز الحزب، من قبل المغاربة بعد تنزيلها مشروع السكن الإجتماعي، الذي لقي استحسانا كبيرا، داعيا إلى خلق تواصل مباشر بين المنتخب والمواطن لتحقيق التنمية المحلية.
وختم عضو المكتب السياسي أن العمل بشكل جماعي ينتج عنه أفكار وحلول لبلورة سياسيات عمومية قادرة على حل مشاكل المواطن وتوفير العيش الكريم لهم والنهوض بالوطن عموما.
تحرير: إبراهيم الصبار/ تصوير: مصطفى جوار وياسين الزهراوي