وزارة الانتقال الطاقي: أزيد من 90 % من مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية مطابقة لمعايير الجودة
تزامنا مع بداية الموسم الصيفي لسنة 2024، عرضت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة نتائج التقرير الوطني حول مراقبة جودة مياه الاستحمام ورمال شواطئ المملكة، وذلك خلال الندوة السنوية الخاصة بتقديم نتائج رصد جودة مياه الاستحمام ورمال شواطئ المملكة لسنة 2024.
وتمكن هذه النتائج من مساعدة أصحاب القرار وكذا إخبار المواطنات والمواطنين والمنعشين السياحيين بالحالة البيئية للشواطئ، كما أن نشرها يعتبر مناسبة للإشادة بالمجهودات المبذولة من طرف الفاعلين والمتدخلين في هذا المجال، وإظهار الخلاصات والتوصيات المتعلقة بتحسين جودة شواطئ المملكة.
وأفادت الوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أن معدل مطابقة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية لمعايير الجودة الميكروبيولوجية بلغ 90,74 في المائة، مبرزة أنه تم تصنيف 382 محطة رصد ذات جودة ميكروبيولوجية مطابقة للمعيار من أصل 497 محطة مبرمجة لرصد جودة مياه الاستحمام، تتوفر 421 محطة منها على العدد الكافي مـن العينات قصد القيام بعملية التصنيف حسب المعيار المغربي (NM.03.7.199).
وفي كلمة لها بالمناسبة، قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، السيدة ليلى بنعلي، إن برنامج رصد الشواطئ شهد، خلال السنة الجارية، تتبع جودة مياه 496 محطة موزعة على 196 شاطئا، ورصد جودة الرمال مع توصيف النفايات البحرية لـ 63 شاطئا، منها 38 على الساحل اﻷطلسي، و25 على الساحل المتوسطي، حيث همت بالخصوص التحاليل الفطرية وتوصيف النفايات البحرية، وخاصة البلاستيكية، موضحة أن تم إعداد 10 تقارير بيئية لمياه الاستحمام، كأداة للتدبير الاستباقي ليصل العدد الإجمالي إلى 184 تقريرا.
وبخصوص جودة الرمال، أضافت السيد بنعلي أن إشكالية النفايات تبقى “الرهان الأكبر”، لافتة إلى أن أكثر من 80 في المائة من النفايات المتواجدة في البحار والسواحل تأتي من مصادر برية، وتشكل النفايات البلاستيكية أكثر من 90 في المائة، معربة، في ذات السياق، عن امتنانها لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، على المجهودات الجبارة التي تقوم بها في مجال التدبير البيئي للشواطئ والمناطق المتاخمة لسواحل المملكة، ومن أجل المساهمة في الحفاظ على صحة المحيطات لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.