وزيرة الانتقال الطاقي تدعو لبلورة جيل جديد من الشراكات بين المغرب وفرنسا لمواجهة التغير المناخي
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، على ضرورة بلورة جيل جديد من الشراكات بين المغرب وفرنسا في مجال الانتقال الطاقي لمواجهة التحديات التي يفرضها التغير المناخي.
جاء ذلك في ندوة صحفية أجرتها السيدة بنعلي عقب مباحثات مع الوزيرة الفرنسية المنتدبة لدى وزيرة التحول البيئي والطاقة والمناخ والوقاية من المخاطر، المكلفة بالطاقة، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية.
وقالت السيدة بنعلي “إن المغرب وفرنسا يجب عليهما العمل معا بطريقة ذكية ومنسقة لإرساء جيل جديد من الشراكات، بهدف التصدي لتحديات التغير المناخي، وتمكين سكان ضفتي البحر الأبيض المتوسط من مواجهتها بشكل مستدام”، مضيفة أن الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في مجالات الهيدروجين الأخضر والانتقال الطاقي تجسد الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي، بهدف تمكين البلدين من الاضطلاع بدورهما في تعزيز التكامل والانفتاح في إفريقيا.
كما أعربت السيدة بنعلي عن ارتياحها لانعقاد الحوار الاستراتيجي بين البلدين بشكل منتظم، بهدف فهم المخاطر التكنولوجية وتقلبات الأسعار والتحديات التضخمية، داعية إلى تعزيز شراكة ثنائية مربحة للطرفين، تعكس تطلعات القرن الـ21 والقيم المشتركة بين هاتين الحضارتين العظيمتين.
سارة الرمشي