أوضحت، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، السيدة ليلى بنعلي، أن هذه السنة “عشنا خلالها ارتفاعاً تاريخياً وغير مسبوق في أسعار الطاقة والمحروقات بسبب عدد من العوامل الخارجية والداخلية”.
وذكرت الوزيرة، خلال حلولها ضيفة على البرنامج الحواري “حديث مع الصحافة”؛ مساء يوم الأربعاء 29 يونيو الجاري، على القناة الثانية، أنه في سنة 2022، الغازوال والبنزين ارتفعا بنسبة 70 في المائة، والغاز الطبيعي ارتفع بنسبة 300 في المائة، والفحم ارتفع بنسبة 500 في المائة، والمواد الأخرى ارتفعت بطريقة غير مسبوقة في الأسواق الدولية، والتي انعكست على الأسواق الداخلية.
ومن خلال ما سبق ذكره، أبرزت الوزيرة أن هذه الارتفاعات مردها أسباب متوالية منها: أولا، جائحة فيروس كورونا التي كان لها انعكاس على الطلب والعرض في المواد الطاقية، وثانيا، الانخفاض غير المسبوق في الاستثمارات بالمواد الطاقية، وثالثاً، الأزمات الداخلية التي عاشها المغرب خلال العشر سنوات الأخيرة 2008 و2014 في تذبدب أسعار البترول.
وأكدت الوزيرة، فيما يخص توقعات مسار الأسعار، أن المغرب كدولة وحكومة وبرلمان عليهم بلورة استراتيجية للصمود، لأن العالم سيذهب اتجاه تذبدب مستمر في الأسعار بعد الجائحة الصحية.
خديجة الرحالي