وزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي: الوزارة عازمة على إتخاذ مجموعة من التدابير بغية تقوية جهاز شرطة البيئة ونجاعة تدخله

0 370

قالت، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، يومه الإثنين 27 ماي 2024، بمجلس النواب، إنه لتعزيز مهام المراقبة والتفتيش في مجال البيئة، تم إنشاء الشرطة البيئية والتي تتولى السهر على احترام القوانين البيئية، من خلال إجراء عمليات التفتيش والمراقبة للعديد من الأنشطة الاقتصادية والمشاريع الاستثمارية، حيث تم إنجاز ما يقارب 1732 عملية مراقبة خلال سنة 2023.

وأوضحت السيدة بنعلي أنه بغية تقوية جهاز شرطة البيئة والرفع من نجاعة تدخله، تقوم الوزارة باتخاذ تدابير تتمثل في:

– تزويد المديريات الجهوية للبيئة بالوسائل التقنية لأداء مهامهم الميدانية، ضمانا لسلامتهم والقيام بالمراقبة البيئية في أحسن الظروف؛

– تعزيز التعاون والتنسيق بين الأجهزة المكلفة بالمراقبة البيئية والنيابة العامة ووزارة العدل؛

– إعداد برنامج متعدد السنوات لتعزيز القدرات البشرية واللوجستيكية لمفتشي الشرطة البيئية، وذلك طبقا لمقتضيات المرسوم المتعلق بالشرطة البيئية؛

– تنظيم دورات للتكوين والتكوين المستمر لفائدة مفتشي شرطة البيئة على المستويين الوطني والجهوي لتمكينهم من الجوانب التقنية والقانونية للقيام بعمليات المراقبة البيئية وفقا للمقتضيات القانونية الجاري العمل.

وأضافت، أنه ورغم المجهودات المبذولة تبقى التحديات أكبر، نظرا للضغط المتزايد الذي يمارس على البيئة بالمقارنة مع الإمكانات جد المحدودة التي تتوفر عليها الوزارة. إذ يبلغ عدد مفتشي الشرطة البيئية 48 عنصرا، بمعدل 4 مفتشين لكل جهة.

وزادت بنعلي أنه من أجل تعزيز جهاز الشرطة البيئية، سيتم الرفع من عدد الموارد البشرية المتخصصة في إطار التحضير لمشروع قانون المالية لسنة 2025، كما تشتغل الوزارة لوضع نظام أساسي خاص لهذه الهيئة لتعزيز مكانة هذا الجهاز وتمكين الشرطة البيئية من أن تكون أكثر فعالية.

وفي نفس السياق، أكدت بنعلي أنها تسعى لتثمين والنهوض بالعنصر البشري للوزارة، حيث تم اعتماد هيكلة تنظيمية جديدة للوزارة تأخذ بعين الاعتبار التحديات والإكراهات التي يعرفها القطاع، كما أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا لقطب البحث والتطوير والتكوين من أجل مواكبة التطلعات المستقبلية للوزارة في مجالي الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

الشيخ الوالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.