وليد الركراكي: نسعى إلى تطوير أداء المنتخب الوطني في إقصائيات كأس أمم إفريقيا

0 285

أكد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، وليد الركراكي، اليوم الخميس 29 غشت الجاري بسلا، أن المباريات المقبلة المدرجة ضمن إقصائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستحتضنها المملكة، فرصة لاختبار مجموعة من اللاعبين والعمل على تطوير أداء المنتخب الوطني.

وأوضح الركراكي، خلال ندوة صحفية انعقدت بالمعمورة خصصت للإعلان عن لائحة مكونة من 26 لاعبا للمشاركة في مباراتي الغابون وليسوتو، واللتين ستجريان، على التوالي، يومي 6 و9 شتنبر المقبل بالملعب الكبير بأكادير، أنه بما أن المنتخب المغربي ضمن تأهله لهذه التظاهرة القارية بصفته البلد المنظم، فإن “الهدف يبقى هو متابعة مجموعة من اللاعبين والاستفادة من هاتين المباراتين لمواصلة تطوير أداء الفريق الوطني”.

وأضاف “أنا أفكر، على الخصوص، في التحضير لكأس أمم إفريقيا، ومنح بعض العناصر وقتا كافيا للعب، ولم لا اختبار بعض الخطط الجديدة”، مشيرا إلى أنها “فرصة سانحة للاشتغال بثقة أكبر وفي حيز زمني معقول، وكذا لتكوين فكرة واضحة عن بعض اللاعبين”.

وبخصوص بعض الصعوبات التي تظهر مع بداية كل موسم كروي، لا سيما غياب التنافسية ومسألة الانتقالات التي تؤثر على تركيز اللاعبين، سجل الركراكي أن إعداد “لائحة شتنبر” كان صعبا لهذا السبب، مستحضرا حالتي نايف أكرد وعز الدين أوناحي، اللذين تمت المناداة عليهما بالرغم من عدم الحسم في وضعيتها بنادييهما، على خلاف رومان سايس.

وتابع بالقول “نتمنى أن تتم تسوية وضعية أكرد وأوناحي، وأن يكون هناك حل في الأفق؛ هما لاعبان أعتمد عليهما وأردت، باختيارهما، أن أبين لهما الثقة التي أضعها فيهما”، لافتا إلى أنه، في المقابل، لم توجه الدعوة إلى رومان سايس بسبب وضعيته الرياضية غير الواضحة، “رغم قيامه باستعدادات جيدة”.

وعن علاقته بالمنتخب الأولمبي الحائز على الميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية 2024، ذكر الركراكي أنه منذ كأس العالم 2022، انطلقت عملية تشبيب الفريق الوطني، مع التركيز على اللاعبين الشباب أقل 23 سنة، الذين يشكلون مشتلا لتطعيم الفريق الأول.
ومضى قائلا “تعلمنا من إخفاق كأس أمم إفريقيا أكثر مما تعلمناه من نجاح كأس العالم، فالتوفر على دكة بدلاء قوية يعتبر أمرا بالغ الأهمية”، معتبرا أنه “بفضل  عملية التنقيب التي نقوم بها حاليا، اكتشفنا عددا من اللاعبين الشباب القادرين على حمل المشعل في المستقبل. اليوم، نتوفر في المغرب على قاعدة تضم حوالي 70 لاعبا من أعلى مستوى، وحتى المنافسة داخل المنتخب الوطني أصبحت قوية مقارنة بما كان عليه الأمر في السابق”.

وسجل أن “الأمر يتعلق بعمل جماعي ينخرط فيه رئيس الجامعة، والمدير التقني الوطني، وجميع الأطر الوطنية بهدف “أن يحقق المغرب الفوز”.

يذكر أن القرعة وضعت المنتخب المغربي، المتأهل تلقائيا لكونه البلد المستضيف، في المجموعة الثانية إلى جانب الغابون وإفريقيا الوسطى وليسوتو، على أن تقام نهائيات كأس أمم إفريقيا (المغرب-2025) في الفترة الممتدة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.