ويحيى: جهة درعة- تافيلالت لازالت تعاني من غياب العدالة المجالية في البرامج السياحية والبنيات التحتية
أكد المستشار البرلماني عدي ويحيى؛ أن العالم القروي لازال يعاني من غياب العدالة المجالية في تثمين المؤهلات السياحية التي تزخر بها بلادنا رغم كل الجهود المبذولة.
وأوضح ويحيى، خلال جلسة الأسئلة الشفوية يوم الثلاثاء 21 يناير 2025 بمجلس المستشارين، أن جهة درعة- تافيلالت تعتبر من أغنى مناطق المغرب سياحيا، غير أنها تعاني من غياب العدالة المجالية في البرامج السياحية والبنيات التحتية، وعلى رأس الأولويات تعبيد الطرق المؤدية إلى المواقع السياحية، كالطريق غير المعبدة الرابطة بين جماعة سيدي علي وجماعة الطاوس بإقليم الرشيدية، ثم الطريق غير المعبدة الرابطة بين جماعة سيدي علي وجماعة حصية ومصيصي بإقليم تنغير.
ودعا المستشار البرلماني إلى النظر في وضعية المخيمات السياحية القارة من الناحية القانونية، خاصة بمنطقة مرزوكة، وسيدي علي، وزاكورة، وتصنيفها حماية لهذا المنتوج السياحي الذي يشغل يدا عاملة مهمة، كما طالب الوزارة الوصية لفتح مزيد من الخطوط الجوية، خاصة وأن بلادنا مقبلة سنة 2030 على حدث عالمي يحتاج مواكبة مهمة، وفق توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
تحرير: سارة الرمشي / تصوير: ياسين الزهراوي