ويحيى يستفسر وزير الصحة حول تأخر أشغال بناء مستشفى القرب بجماعة مولاي علي الشريف يإقليم الرشيدية
وجه المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عدي ويحيى، سؤالين كتابيين إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول تأخر أشغال بناء مستشفى القرب بالجماعة الترابية مولاي علي الشريف إقليم الرشيدية، وغياب المداومة بها.
وأكد ويحيى أن ساكنة مولاي علي الشريف وكذا جماعات المجاورة (الريصاني، السفالات، ابني محمد، سجلماسة، الطاوس، سيدي علي)، استبشرت بإعطاء الانطلاقة الفعلية لأشغال إنشاء مستشفى للقرب بالجماعة الترابية مولاي علي الشريف سنة 2017 بطاقة استيعابية بلغت 45 سريرا، غير أن أشغال هذا المستشفى توقفت لأسباب نجهلها، مما جعل الساكنة تطرح مجموعة من التساؤلات حول أسباب هذا التوقف ومتى تنتهي الأشغال، خاصة وأنه يستهدف فئة اجتماعية تعاني أصلا من الهشاشة والتهميش.
كما كشف المستشار البرلماني أن ساكنة مدينة الريصاني والمناطق المجاورة تعاني من غياب طبيب للمداومة مما يؤثر على الوضع الصحي المتدهور أصلا بالمنطقة، ويضاعف معاناة ساكنة ست جماعات هي مولاي علي الشريف، السفالات، بني محمد، جماعة الريصاني، الطاوس وجماعة سيدي علي.
وأوضح عدي ويحيى أن المستشفى يضم طبيبين فقط مما يمنع المرضى من تلقي العلاجات ليلا، ويتم إرسالهم إلى مدينة أرفود التي تبعد عن المستشفى بحوالي 20 كلمتر لتلقي العلاجات، في بعض الأحيان يتم ارسال المرضى إلى مستشفى الجهوي الذي يبعد ب 100 كلمتر، مما يتعين معه ضرورة إضافة طبيب للمداومة بالليل تعزيزا للخدمات الصحية بالمنطقة.
وتساءل عن التدابير التي ستتخذها الوزارة المعنية لتجاوز هذا الإشكال، والإجراءات التي ستقوم بها لتوفير الأطر الطبية والتمريضية بمدينة الريصاني.
سارة الرمشي