المكتب السياسي والأمناء الجهويون للبام يشجبون السلوكات الدنيئة التي صاحبت افتتاح تظاهرة رياضية بالجزائر ويثمنون عاليا الموقف الوطني الثابت للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم

0 913

شجب المكتب السياسي والأمناء الجهويون للبام السلوكات الدنيئة التي صاحبت افتتاح تظاهرة رياضية بالجزائر.

وجاء في بلاغ المكتب السياسي عقب الاجتماع المنعقد برئاسة السيد الأمين العام السيد عبد اللطيف وهبي، وبحضور الأمناء الجهويين؛ ومه الاثنين 16 يناير 2023؛ “.. والتي من المفروض أن تبقى في روح الرياضة بمفهومها الإنساني العالمي الداعم لتعميق المحبة والسلام بين الشعوب، بدل عمى الإرادة السياسية للحكومة الجزائرية الذي جعلها تحول لحظة رياضية صرفة إلى مناسبة لبث عدائها وسمومها السياسية تجاه الوحدة الترابية للمملكة، بل تجاه حتى الجماهير الرياضية المغربية التي بصمت على صورة حضارية جد راقية شهد بها العالم خلال تصفيات مونديال قطر، في اعتداء وخرق سافرين للقوانين المنظمة للعبة دوليا وإفريقيا”.

وفي نفس السياق ثمن المجتمعون عاليا الموقف الوطني الثابت للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الرافضة لأي مساس بالرموز وبالوسائل الوطنية، مؤكدين تضامنهم مع النخبة الوطنية الشابة التي حُرِمت من المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية، نتيجة رفض الحكومة الجزائرية التصريح لبعثة المنتخب المغربي السفر عبر الخطوط الملكية المغربية الناقل الرسمي للمنتخبات الوطنية.


كما عبرت قيادة البام عن تقديرها العالي لمضمون الاتفاق الهام الموقع بين الحكومة والنقابات الأكثر تمثيلية في مجال التعليم العالي قبل شهور، واليوم في مجال التربية الوطنية، والذي نص على الكثير من التدابير والإجراءات والتحفيزات غير المسبوقة للموارد البشرية في مجال التعليم، باعتبارها مدخلا أساسيا لإصلاح المدرسة العمومية، والاتفاق على نظام أساسي موحد يسري على جميع موظفي القطاع، وإلغاء الأنظمة الأساسية المعمول بها من قبل وغيرها من المكاسب لفائدة أسرة التعليم، مما سيعطي لا محالة دفعة إصلاحية قوية لقطاع التعليم، باعتباره من القطاعات الاجتماعية ذات الأولوية في برنامج الحكومة.

كما عبرت القيادة البامية في بلاغها؛ عن اعتزازها بالاستقرار السياسي والمؤسساتي المتين الذي تعرفه بلادنا، وبحسن سير مؤسساتها الدستورية، وبالثقة الشعبية التي تحظى بها مكونات الأغلبية الحكومية والتي تعززها بالملموس نتائج الانتخابات الجزئية الأخيرة، حيث دعم المواطنات والمواطنين للإصلاحات الحداثية والديمقراطية التي تقوم بها الحكومة، مكنها من تحقيق نتائج باهرة لفائدتهم في مختلف المجالات رغم الظرفية الاقتصادية الداخلية والخارجية الصعبة؛ داعين جميع الفاعلين السياسيين الوطنيين إلى استثمار رصيد الثقة في مؤسساتنا الدستورية واستقرارها، والتركيز على تطوير بلادنا وتنمية شعبنا عوض تبخيس صورتها أمام الرأي العام الوطني والدولي.

ورحبت قيادة الحزب عاليا بمضامين الاجتماع الذي عقدته هيئة رئاسة الأغلبية بمجلس النواب، ودعوتها المسؤولة لجميع مكونات الأغلبية بالمجلس إلى دعم وتعزيز التماسك المتين والتضامن المستمر بين مكونات الأغلبية الحكومية، وتأكيدها على ضرورة احترام الميثاق السياسي والأخلاقي للأغلبية، وعدم الانسياق وراء خصوم النجاح والارتقاء بالأوضاع الاقتصادية والمجالية والاجتماعية والثقافية للمواطنات والمواطنين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.