صحيفة كولومبية: المغرب “بلد الأحلام” ويقدم وجهين رائعين: الماضي والحاضر

0 321

كتبت صحيفة لاباتريا الكولومبية أن المغرب “بلد الأحلام”، ويقدم وجهين رائعين: الماضي والحاضر؛ الماضي في تاريخه، وغرائبيته، ومدنه، وعاداته والحاضر في مدنه الحديثة والتقدمية.

وتحت عنوان “المغرب بلد ساحر”، أشار الصحفي أندريس هورتادو إلى أن المغرب “وجهة السياحة العالمية لأولئك الذين يسعون وراء الجمالية في أبهى صورها، وغرائبية ألف ليلة وليلة، وقبل كل شيء تلك الصحراء الملهمة بكثبانها الرملية التي تمنح زائريها فرصة التحرر و السفر عبر الزمن والحضارة”.

وبعد أن ذكرت الصحيفة أن الكولومبيين معفيون من تأشيرات السفر إلى المغرب، البلد الأفريقي الوحيد الذي يوفر هذه الفرصة للكولومبيين، أشارت إلى أن الفنانين والرسامين من جميع أنحاء العالم يختارون المغرب لصفاء أنواره ولكونه مصدر إلهامهم.

وأضافت أن “ديلاكروا وماتيس و473 فنانا من 62 دولة قد حجوا إلى المغرب، منجذبين بجماليته كما هو الشأن بالنسبة للكتاب من أصقاع المعمور، كما يشير الصحفي، الذي توقف على وجه الخصوص عند عمالقة من أمثال بيتر بولز، وخوان غويتيسولو، وويليام بوروز وألين غينجسبيرج.

والأبرز، تضيف الصحيفة، يبقى هو سانت إكزوبيري، مؤلف كتاب الأمير الصغير الذي حط برأس جوبي (طرفاية) ثم عبر المحيط الأطلسي إلى الأرجنتين.

وأضافت اليومية أن إيف سان لوران وقع في حب مراكش، مدينة التراث العالمي، وخلف قصرا رائعا هناك، وفي الحديقة يمكن الاستمتاع بمختلف النباتات الصحراوية الفريدة ومجموعة رائعة من الصبار من مختلف الأنواع، مضيفة أن تشرشل أمضى فترات طويلة في الرسم في حديقة فندق المامونية.

وتوقف أيضا عند المؤهلات السياحية التي تزخر بها مختلف المدن المغربية، مثل الدار البيضاء، التي زارها تشرشل وروزفلت وشارل ديغول عام 1943 للتخطيط للهجوم الأخير على النازيين. وتمثل الدار البيضاء مثالا للوجهين الرائعين للمغرب: الأصالة والمعاصرة.

وتابعت بالقول إن “من أبرز مناطق الجذب في المغرب المدن العتيقة، التي تعانق الحداثة بانسجام، في مختلف المدن المغربية، كما هو الحال في مراكش، حيث تعتبر ساحة جامع الفنا الشهيرة جدا، من خلال خصائصها وخصوصياتها، من بين أكثر الأماكن غرابة في العالم”.

كما توقفت اليومية الكولومبية عند الجوانب السياسية والدبلوماسية للمملكة، مسجلة أن “المغرب هو البلد المغاربي الذي أدرك كيف يتعامل مع الربيع العربي” على أفضل وجه.

وخلصت اليومية إلى القول بأن مجلس الشيوخ في جمهورية كولومبيا سبق وأكد أن المغرب “بلد حليف وصديق”، “أبرمنا معه اتفاقيات تعاون مثيرة للاهتمام في العديد من النواحي. وتمثل المملكة، نظر ا لأهميتها الإقليمية والدولية، بوابة ولوج كولومبيا نحو إفريقيا”.

ومع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.