رئيس الفريق النيابي أحمد التويزي: الدينامية التنظيمية للحزب اليوم ستدعم مسار تكوين منظمة شبابية مبنية على أسس سليمة
أثنى؛ عضو المكتب السياسي ورئيس الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة على حيثيات تنظيم اللقاء التشاوري الموسع والبناء التنظيمي التي تشرف عليه اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثاني لمنظمة شبيبة الأصالة والمعاصرة. معتبرا أن دور الشباب أساسي وجوهري في العمل الحزبي وفق ما يعاينه ميدانيا من طرف برلمانيي الحزب الشباب الناشطين بقوة ضمن الفريق النيابي للحزب.
وأكد التويزي أن النواب الشباب يلعبون دورا محوريا وأساسيا لتصريف المواقف السياسية للحزب بالفريق النيابي. وذلك خلال تناوله لكلمة توجيهية في افتتاح أشغال اللقاء التشاوري لشباب الحزب مع أعضاء المكتب السياسي للحزب، المنظم مساء يوم السبت 25 فبراير الجاري بالرباط، تحت إشراف اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثاني لمنظمة شبيبة الأصالة والمعاصرة.
وبدوره، اختار التويزي أن يتطرق إلى الإشكاليات المعيقة لفشل التجربة السابقة لمنظمة الشبيبة في بلوغ أهدافها المرجوة منها، معتبرا أن الإطار العام والظروف السياسية في عدد من المحطات التنظيمية والسياسية كان لها وقع وتأثير كبير في تعثر مسار تكوين منظمة شبابية قادرة على إحداث تغييرات داخل المجمتع قائلا:” لم تكن لدينا القدرة في بناء تنظيمات سياسية في الأقاليم والجهات تعبر عن مصداقية التكوين”.
في مقابل ذلك، أكد التويزي أن المؤتمر الوطني الأخير للحزب كان محفزا لاستقطاب الشباب للحزب، وكان جريئا وبادر إلى إدماج الشباب داخل التنظيمات المحلية والإقليمية والجهوية، مبرزا أن هنالك دينامية تنظيمية يعيشها الحزب حاليا مبنية على أسس قوية ومواكبة لواقع للشباب، لتكوين منظمة شبابية مبنية على أسس سليمة، تترجم الانتظارات الكبيرة لمغرب الغد.
من جهة أخرى، ثمن التويزي منهجية التحضير للمؤتمر المقبل لمنظمة الشبيبة واصفا إياها بغير المسبوقة، من خلال عقد لقاءات تشاورية وطرح الأفكار، معتبرا أن إشكالية التدافع والصراعات بالنظر إلى أن الشباب ثوري بطبعه؛ مشيرا إلى أن هذا الأمر لن يفسد للود قضية، مادام الهم واحد والهدف واحد تأسيس منظمة شبابية مبنية على “الصح” على حد قوله.
تحرير: يوسف العمادي/ تصوير: ياسين الزهراوي.