بمناسبة اليوم العالمي للمرأة…نساء البام بجهة الرباط سلا القنيطرة يتقاسمن تجاربهن السياسية لتحفيز المرأة البامية على العطاء والتألق

0 538

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، قدمت نساء الأصالة والمعاصرة بجهة الرباط سلا القنيطرة، خلال لقاء نظمته الأمانة الجهوية، يومه الأربعاء 8 مارس الجاري، شهاداتهن وتجاربهن السياسية سواء من داخل حزب الأصالة والمعاصرة أو من خارجه، مسجلات باعتزاز كبير تألقهن وتميزهن في مساراتهن الشخصية والمهنية والأسرية والسياسية والمجتمعية.

وفي هذا الصدد، أكدت عضو مجلس الجهة، السيدة كريمة سلامة أن خوضها غمار السياسة كان بمحض الصدفة من مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، حيث اكتشفت أهمية العمل السياسي من داخل المؤسسات الانتدابية، مؤكدة أنها خاضت تجربتها السياسية بدون أي خبرة سياسية، لكنها استطاعت الترافع عن المنطقة التي تنتمي إليها وهي سيدي قاسم.

وأكدت سلامة أن تجربتها السياسية بدأت مع حزب الأصالة والمعاصرة لأنها وجدت فيه كوادر، لا تغلب عليهم الأنانية لأنهم يؤمنون بالمرأة ويطبقون المقاربة التشاركية ومبدأ تكافؤ الفرص في الواقع وليس كشعارات فقط.

وبدورها، أطلعت عضو مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة السيدة حياة بوفراشن، الحاضرات عن بداياتها في العمل الجمعوي الذي اكتسبت منه الخبرة وأعطاها حضوراً قويا في الساحة نظرا للاحتكاك اليومي مع المواطن.

وأستحضرت بوفراشن بداياتها بحزب الأصالة والمعاصرة التي امتدت لسنوات، وكانت من منطقة احصين حيث طرق حزب الأصالة والمعاصرة أبوابها من أجل تمثيله، مؤكدة أن غياب المرأة في المجالس الجماعية والمحلية والمقاطعات آنذاك، جعل الدولة تفكر في وضع نظام الكوطا في الجماعات المحلية، وهو ما جعل البام يبحث عن النساء اللواتي يشتغلن في الميدان.

وبعدما أشادت بوفراشن بالدعم الذي لاقته من الحزب الذي لطالما أسهم في إبراز نسائه وإعطائهن القيمة المُستحقة، لخصت مسارها في ولايتين في الجماعات المحلية وولاية في البرلمان والاَن ولاية في مجلس الجهة، معتبرة أن هذا التنوع الذي اختصرته في جملتين، يشمل الكثير من العمل والتكوين وصقل شخصية الإنسان.

ومن جانبها، قدمت المستشارة بمجلس الجهة السيدة البوعزاوية الحمدي، لمحة عن تجربتها في عوالم السياسية والتي بدأت من سنة 2009، حيث ترشحت للمجلس الجماعي وخاضت تجربة عضوية المجلس الوطني وعضوية الأمانة الجهوية وعضوية المجلس البلدي، وبعد ذلك ترشحت في مجلس العمالة والمجلس البلدي.

أما المستشارة الجماعية السيدة إيمان امحيمدات عن إقليم القنيطرة، فأكدت أنها امرأة من البادية لكنها استطاعت فرض نفسها في الساحة السياسية بإقليمها، لتدافع عن النساء القرويات وإسماع صوتهن، مشيرة إلى أنها قد ترشحت للانتخابات الجماعية ونحجت بفضل الدعم الذي لاقته من القيادة الحزبية بالإقليم.

وطالبت امحيمدات الحاضرين بالاستماع لصوت المرأة القروية لأنها تستحق أن يتم الالتفات لها ودعمها في الانخراط بالعمل السياسي.

وبدورها، قدمت المستشارة الجماعية السيدة جميلة عن إقليم الخميسات تجربتها في العمل السياسي الذي انخرطت فيه منذ سنة 2009، وتنقلت بين مجموعة من الأحزاب إلى غاية سنة 2016 حيث استقر اختيارها على حزب الأصالة والمعاصرة، الذي أكدت أنه فتح لها الأبواب من أجل الدفاع عن الأوضاع والإكراهات التي تعيشها منطقتها.

أما المستشارة الجماعية السيدة ادريسية بوصبع، عن إقليم سيدي سليمان، فأكدت أنها حديثة في العمل السياسي لأن مسيرتها السياسية بدأت سنة 2021، لكنها متشبعة بروح المشروع الحزبي وستواصل مسيرتها السياسية بالعمل الجاد والعطاء خدمة للمواطن.

تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: ياسين الزهراوي وعبد الرفيع لقصيصر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.