أكناو يدعو الحكومة لحل إشكالية بعد المؤسسات الجامعية عن مناطق سكنى الطلبة
سجل عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، مولاي مسعود أكناو؛ بإيجابية تنزيل وزارة التعليم العالي لتوجهات المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في أفق 2030، داعيا لحل الإشكال الأساسي المواكب لكل دخول جامعي المتمثل في بعد المؤسسات الجامعية عن مناطق سكنى الطلبة وعدم دعم وتوفر وسائل النقل.
وناشد أكناو، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 بمجلس المستشارين، الوزارة المعنية للزيادة في عدد المستفيدين من الإيواء بالأحياء الجامعية وحل مشكل المنح وتعميمها على الفئات الهشة والقادمة من المناطق النائية من أجل مواجهة والحد من ظاهرة الهدر الجامعي.
وقال المستشار البرلماني “إن هذا الإشكال ينطبق على جل المناطق البعيدة عن حواضر الجهات، وعلى سبيل المثال إقليم اشتوكة ايت باها، الذي يتقاطع مع أقاليم وازنة هي تارودانت وتزنيت إنزكان ايت ملول، التي تعاني بدورها من نفس مشكل هذا الإقليم الذي يعرف تزايدا سكانيا يتعين على القطاع الوزاري مواكبته، خصوصا أنه يتكون من 22 جماعة أكثر من نصفها تنتمي إلى المجال الجبلي”، مطالبا بالتسريع في بناء قطب جامعي بعاصمة الإقليم خصوصا أن العقار متوفر، وإنشاء كذلك معهد للتخصص في الصناعات الغذائية لكونه إقليما فلاحيا بامتياز.
وأوضح أكناو أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تبذل جهودا حثيثة للنهوض بمستوى المنظومة ببلادنا، ومن أهمها إدماج الأنشطة الثقافية والرياضية والعمل التطوعي في برامج التكوين، مع اعتماد ملحق للشهادة الجامعية كوثيقة مصاحبة لها، وإطلاق برنامج طموح لتكوين 1000 طالب دكتوراه من الجيل الجديد، من بين مهامهم التأطير البيداغوجي مقابل منحة شهرية صافية في حدود 7000 درهم، بالإضافة إلى إحداث معاهد موضوعاتية للبحث في مجالات ذات أولوية منها الماء والذكاء الاصطناعي والبيوتكنولوجيا، مع إحداث ثلاث مدن إضافية للابتكار ليصل مجموع المدن الى تسعة، مما سيسهم في الرفع من نتائج البحث العلمي وجودة خريجي التعليم العالي.
– تحرير: سارة الرمشي/ تصوير: ياسين الزهراوي