بنسعيد: زوار النسخة الأولى لمعرض المغرب للصناعات الإلكترونية بلغ 41 ألف و 845 زائر وزائرة

0 337

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد، أن النسخة الأولى لمعرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية، المنظم بمدينة الرباط خلال الفترة ما بين 24 و26 ماي 2024، النجاح الذي كان منتظرا حيث بلغ عدد زواره 41 ألف و845 زائر وزائرة.

وأوضح الوزير، في معرض رده على أسئلة السيدات والسادة المستشارين خلال جلسة الأسئلة الشفوية، اليوم الثلاثاء 04 يونيو 2024، أن المعرض، الذي يعد الأول من نوعه في المغرب وفي تفريقيا، قدم صناعة الألعاب الإلكترونية بمختلف مكوناتها التقنية والفنية والإبداعية والتعليمية والمالية، وكان مفتوحا للعموم و كذلك للمهنيين.

وذكر المسؤول الحكومي أن النسخة الأولى للمعرض عرفت تنظيم ندوات وموائد مستديرة ودورات تكوينية، نشطها 50 من الخبراء والمتدخلين من مغاربة العالم وخبراء أجانب ينتمون ل17 دولة، كما عرفت منصة العارضين مشاركة 70 عارضا في مختلف الميادين المتعلقة بصناعة الألعاب الإلكترونية من مطورين ومهنيي التكوين، حيث مكنت من إعطاء الفرصة للشركات الناشئة، التي تشتغل في مجال الصناعة الإلكترونية، لإبراز الألعاب التي يطورونها.

وعلى هامش فعاليات المعرض، يضيف السيد بنسعيد، تم التوقيع على خمس اتفاقيات شراكة تهم الألعاب الإلكترونية في المغرب، الأولى بين المغرب وفرنسا بهدف النهوض بالصناعات الثقافية والإبداعية، المتصلة بصناعة الألعاب الالكترونية في المغرب، ولاسيما دعم الاستثمار في هذا المجال بمبلغ إجمالي يقدر ب10 مليون درهم، وأخرى مع “تمويلكم” بهدف توفير الضمان لتسهيل ولوج المستثمرين في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية إلى القروض البنكية.

كما التوقيع أيضا على اتفاقية إطار مع الشركة المغربية للهندسة السياحية، حول استعمال تكنولوجيا الألعاب الإلكترونية داخل المواقع الأثرية، وأخرى مع شركة “پروكسي پلانيت” بهدف تطوير الاستراتيجية والنظام الاقتصادي لصناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم مع شركة “ميكروسوفت” بهدف تنزيل برنامج “مخيم الإكس بوكس” بشراكة مع الوزارة.

وبخصوص استراتيجية الوزارة في مجال تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية، كشف وزير الشباب والثقافة أنها تتمحور بالأساس حول جلب المستثمرين الأجانب في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية، وجعل المغرب منصة رائدة في صناعة الألعاب الإلكترونية على المستوى الإفريقي والدولي، وجعل كذلك مدينة صناعة الألعاب الإلكترونية بالرباط مصدرا للوظائف الجديدة، وواحدة من أكبر المراكز في قطاع الألعاب في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بالإضافة إلى خلق نظام اقتصادي قادر على توفير فرص شغل جديدة للشباب المغربي، ورفع هذه النسبة من السوق العالمية خلال الأربع سنوات المقبلة.

سارة الرمشي / ياسين الزهراوي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.