عيروض: التعديل الحكومي ضخ “دماء جديدة” لتنزيل التوجيهات الملكية وتعزيز المنجزات الحكومية مواصلة لخدمة المواطن المغربي

0 403

أكد، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، هشام عيروض؛ بأن التعديل الحكومي الأخير، الذي شهد دخول وجوه جديدة في الحكومة، يمثل “ضخ دماء جديدة” في التحالف الحكومي، ويُعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز جهود الحكومة لتحقيق التوجيهات الملكية، مؤكداً أن التعديل سيدعم أجندة الإصلاحات بقيادة جلالة الملك محمد السادس.

وأوضح عيروض، في تصريحات للبواية الرسمية للحزب Pam.Ma، أن التعديل الوزاري لا يعكس فقط حرص الحكومة على استجابة فعالة للمتغيرات الراهنة، بل يعزز أيضًا الانسجام داخل التحالف الحكومي الذي يضم البام؛ الأحرار والاستقلال.

وقال عيروض إن التعديل جاء في وقت حاسم، بعد ثلاث سنوات من عمر الحكومة، لمواجهة التحديات التنموية والاجتماعية المتزايدة، بما يتماشى مع أولويات المرحلة المقبلة التي تتطلب مرونة وتجاوباً سريعاً مع تطلعات المواطنين.

وفي نفس الإطار؛ أكد عضو المكتب السياسي؛ أن الوزراء الجدد يتمتعون بكفاءات وخبرات تؤهلهم لدعم الحكومة في التصدي لتحديات كبرى، بما في ذلك التخفيف من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على الاقتصاد الوطني، وتحقيق تقدم ملموس في مجالات التشغيل، والتعليم، والإسكان، والانتقال الرقمي.

وأضاف أن هذه التعديلات ستُسهم في توجيه سياسات الحكومة نحو التنمية الشاملة وتعزيز ثقة المواطنين في المؤسسات الحكومية، من خلال إجراءات أكثر فاعلية وملموسة.

كما أثنى عيروض على أداء وزراء الأصالة والمعاصرة، الذين شغلوا مناصب حيوية في قطاعات مختلفة، واصفًا إياهم بالمسؤولين الذين أدوا واجبهم الوطني “بتفانٍ وإخلاص”، مضيفا أن الفترة القادمة تستدعي تعبئة شاملة من قبل جميع أعضاء الحكومة لتحقيق مشاريع كبرى، مثل برنامج “الجيل الأخضر” والبرامج الوطنية في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية، والتي تنسجم مع الرؤية الملكية لرفع مستوى معيشة المواطنين وتعزيز النمو الاقتصادي.

وأشار عيروض إلى أن هذا التعديل يشكل دفعة قوية للحكومة ويؤكد تصميم التحالف الحكومي على استكمال البرامج التنموية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وسط توقعات بأن تسهم هذه الدينامية الجديدة في رفع وتيرة العمل الحكومي وضمان تنفيذ التوجيهات الملكية بتفانٍ وفعالية في باقي الولاية الحكومية.

وفي سياق متصل؛ اعتبر المتحدث أن الكفاءات البامية التي عززت الحكومة في تركيبتها الجديدة، من شأنها أن تضفي لمسات وتضيف إشارات إيجابية على مستوى المهام الموكلة إليها بصفة خاصة والعمل الحكومي بشكل عام. وذلك بالنظر إلى ما راكمته من تجارب وخبرات ومسار مهني أهلها لتحظى بالثقة المولوية السامية.

مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.