ليلى بنعلي: تطورات أنبوب الغاز النيجيري- المغربي تستهدف فتح آفاق جديدة لازدهار إفريقيا

0 100

أعلن، وزير الدولة للموارد النفطية المكلّف بالغاز النيجيري، إيكبيريكبي إيكبو، الذي ترأّس اجتماع وزراء الطاقة والهيدروكربونات في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، عن تطورات مشروع أنبوب الغاز الأطلسي الأفريقي (النيجيري- المغربي)، وذلك خلال الاجتماع الذي عُقد في أبوجا يوم 01 نونبر 2024.

وبهذه المناسبة، أبلغ الوزير النيجيري إيكبو وزراء الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وكذلك وزراء المغرب وموريتانيا، أن التعاون أمر بالغ الأهمية لنجاح أنبوب الغاز.

وأضاف، الوزير إيكبو: “يسعدني أننا توصّلنا إلى إجماع بشأن الاتفاقية الحكومية الدولية واتفاقية الحكومة المضيفة لأنبوب الغاز الأطلسي الأفريقي في نهاية الاجتماع”.

وشدد الوزير النيجيري على أن هذه الاتفاقيات ضرورية لشراكات قوية وعادلة، وستوجه التعاون بين الدول المعنية.

وأوضح ذات المتحدث، أن الاتفاقيات “تؤكد التزامنا بتعزيز تجارة الهيدروكربونات والطاقة داخل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وخارجها، ما يجعل الغاز الأفريقي متاحًا في جميع أنحاء المنطقة، ويوسع نطاق وصولنا في أسواق الغاز العالمية”.

ومن جانبها، أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، التزام المغرب بمشروع خط أنبوب الغاز النيجيري- المغربي، موضحة أنه ليس مجرد أنبوب بسيط، بل هو مشروع سياسي بامتياز، يجسد رؤية جلالة الملك محمد السادس، ورؤساء نيجيريا.

كما أشارت السيدة بنعلي إلى أن المشروع يستهدف تعزيز الروابط الطاقية بين دول غرب إفريقيا والرباط، وسيُسهم في تحقيق الازدهار لسكان قارة أفريقيا، من خلال الاستغلال المحلي للموارد الأفريقية، وتطوير البنى التحتية الصناعية، وخلق فرص العمل.

وأوضحت الوزيرة بنعلي، أن الاجتماع يمثل فرصة مهمة لإحراز تقدم ملموس على صعيد الوسائل المالية والتقنية اللازمة لجعل المشروع قابلًا للتنفيذ، بما في ذلك مشروعات الطاقة المتجددة، التي تعد جزءا رئيسًا في إستراتيجية الطاقة المغربية.

وذكرت الوزيرة بنعلي بأن البنى التحتية العابرة للحدود، مثل أنبوب الغاز المغربي النيجيري، تتطلب تمويلًا هيكليا مستدامًا ومنظمًا، قائلة: “بمجرد أن يصبح الأنبوب عمليا، يجب أن يكون قادرًا على تلبية احتياجات القارة وشركائها من إمدادات الطاقة”.

وأضافت ذات المسؤولة الحكومية: “لم يتراجع الدعم لهذه الرؤية، فهي ليست مجرد بنية تحتية تمتد عبر عدة دول أفريقية على مسافة 6 آلاف كيلومتر، بطاقة تتراوح بين 15 و30 مليار متر مكعب من الغاز، أو وسيلة لتوفير طاقة حديثة لنحو 400 مليون شخص في 13 دولة”.

وقالت الوزيرة، إن مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري بات يُعرف باسم “خط أنبوب الغاز الأفريقي الأطلسي”، بما يتوافق مع رؤية العاهل المغربي، التي تستهدف تأمين منفذ لدول الساحل نحو المحيط الأطلسي، وفتح آفاق جديدة للازدهار.

الشيخ الوالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.