أديب بنبراهيم يترأس حفل الافتتاح الرسمي للرواق المغربي بالدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي بالقاهرة

0 80

ترأس، أديب بنبراهيم، كاتب الدولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، المكلف بالإسكان، حفل الافتتاح الرسمي للرواق المغربي، وذلك في إطار فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات)، بالقاهرة، إلى غاية 8 نونبر 2024، وذلك يوم الثلاثاء 5 نونبر الجاري، بحضور سفير المغرب في مصر، وأفراد الوفد المغربي المشارك في المنتدى الحضري العالمي وعدد من الضيوف.

ويشارك المغرب في المنتدى بوفد يضم ممثلين عن عدد من الوزارات والمؤسسات العمومية والهيئات المنتخبة، من بينها على الخصوص وزارات إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة والداخلية والاقتصاد والمالية، وصندوق الإيداع والتدبير ومجموعة العمران، والوكالات الحضرية.

وفي ذات السياق، أكد السيد بنبراهيم، في كلمة له بهذه المناسبة، أن مشاركة المغرب في هذه الدورة 12 للمنتدى الحضري العالمي وفي الدورات السابقة تشكل دليلا على الأهمية التي توليها المملكة “لهذا الحدث وإرادتها في تعزيز الشراكة مع منظومة الأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية”.

وأضاف بنبراهيم أن هذا المنتدى هو “أكثر بكثير من مجرد حدث بسيط، إذ يعد منصة أساسية للتفكير معًا في التحديات والفرص التي تواجه مدننا”، علاوة على كونه فرصة فريدة للتواصل وتبادل التجارب.

وأكد ذات المتحدث أنه ”من خلال التعاون مع مختلف الأطراف، يمكننا تطوير حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات الخاصة لمجتمعاتنا”، مذكرا بأن المغرب يشارك في هذه الدورة ببرنامج علمي غني ومتنوع.

للإشارة، يستضيف جناح المغرب في هذا المؤتمر مناقشات ستركز على القضايا الرئيسية الحالية للتنمية الحضرية بما في ذلك التوسع الحضري، والاستدامة، والتأهيل والتجديد الحضري، والتمويل، وتحديات تغير المناخ، والقدرة على التصدي للكوارث الطبيعية، والإدارة المستدامة للمياه، والابتكار المحلي، والرقمنة، وغير ذلك.

كما أكد بنبراهيم أن هذه المواضيع “تشكل أولويات بالنسبة للمملكة، التي تلتزم، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بجعل التنمية المستدامة مشروعا مجتمعيا مندمجا، علاوة على كونها تعكس الأهمية التي يوليها المغرب لـ”تعزيز المبادرات المحلية بهدف الحد من عدم المساواة والفوارق الترابية“.

ويعتبر المنتدى الحضري العالمي، الذي انطلقت أشغاله تحت شعار “كل شيء يبدأ محليا لنعمل معا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة”، ثاني أكبر حدث تنظمه منظمة الأمم المتحدة بعد مؤتمرات المناخ، بما يتضمنه من أنشطة وتظاهرات كثيرة تناقش العديد من الموضوعات في مجالات التنمية الحضرية المختلفة والتنمية العمرانية المستدامة الشاملة.

ويناقش المشاركون في المنتدى الحضري مجموعة من القضايا من بينها أزمة السكن عالميا، والقدرة على التكيف مع المناخ، والتمويل المستدام، والشراكات من أجل العمل المحلي، ودور الابتكار التكنولوجي في إعادة تشكيل مستقبل المدن.

ويركز المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر، على بناء تحالفات قوية لتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة التحديات العالمية الرئيسية التي تفرضها أزمة الإسكان العالمية وتغير المناخ ومواجهة تعقيدات التنمية الحضرية المستدامة بشكل مباشر، كما سيناقش الإستراتيجيات الأساسية للشراكات لربط الأهداف العالمية بالواقع المحلي، وكذلك تسليط الضوء على قوة التعاون في دفع التقدم المحلي بين مختلف الأطراف.

ويشهد المنتدى تنظيم ست جلسات حوارية رفيعة المستوى وتسع جلسات خاصة بهدف مناقشة التحديات الحضرية العالمية وتبادل الخبرات حول التنمية الحضرية المستدامة، كما يناقش تحديات التكيف مع التغيرات المناخية وتأثيراتها على المدن، إضافة إلى القضايا الاجتماعية مثل الحد من الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية.

الشيخ الوالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.